كما يعلم الجميع أن المنظمات الدولية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة والعاملة بالمجال الإنساني تعمل على تقديم المساعدات للشعوب التي تعيش حالة حرب، وتلعب دورا أساسيًا في
رمضان، شهر يحمل في طياته قيمًا دينية كبيرة تعزز الروحانية والتسامح، وتحث المسلمين على التقرب إلى الله بالطاعات والعبادات. إلا أن بعض الجماعات المتطرفة تحاول استغلال
لم يكن ال27 من فبراير يوما عاديا بالنسبة لليمنيين، بل مثَّل علامة فارقة بين ما كانت عليه اليمن قبل ذلك اليوم وما آلت إليه الأوضاع من
على مدى عشرين عاماً، كنت أتابع العديد من المشاريع والجمعيات والهيئات المحلية، وكلما رأيت الشريط الأحمر، شعرت بشيء من الحماس والإثارة. إنه ليس مجرد شريط، بل
الحقيقة التي يجب التسليم بها دون مواربه هي أن أغلب السياسيين دخلوا مع الوطن في لعبة نزق وتحذلق سياسي دمّر اليمن و مزق و شتت الشعب
يطل علينا شهر رمضان المبارك لهذا العام والشعب اليمني يعيش للعام العاشر في ظروف سياسية وعسكرية وأمنية مأساوية وأوضاع اقتصادية واجتماعية وانسانية كارثية . في ظل
تعز.. جف مداد الحبر ولم يجف فيها الاهمال والعبث .. جدُبت الكلمات ولم تجدب فيها منابع الفساد والفيد..تعبت الحروف ولم تتعب عصابات النهب والبطش والفهلوة.. أُنهكت
عشر سنوات وثلاثة محافظين وتعز لا زالت تدار بعقلية المجاهد الذي يلهث خلف الغنيمة . على العموم، تعز ليست بحاجة إلى محافظ بكرفته جديدة بقدر ما
يوم وأحد يفصلنا عن الموعد المحدد لانتهاء المهلة الرئاسية التى منحها رئيس مجلس القيادة الرئاسي لقيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز في 27 أغسطس 2024م لتحسين الأوضاع
في اليمن لا احد يحسب الوقت بالدقائق والثواني بل بكمية الآلام والمآسي التي تمر على حياة اليمنيين حتى أصبحت كسياط من نار تجلد أرواحهم المنهكة وتفتك