رمضان.. شهر الروحانية والتسامح لا محطة للاستغلال السياسي والطائفي
رمضان، شهر يحمل في طياته قيمًا دينية كبيرة تعزز الروحانية والتسامح، وتحث المسلمين على التقرب إلى الله بالطاعات والعبادات.
إلا أن بعض الجماعات المتطرفة تحاول استغلال هذا الشهر لممارسة أغراض سياسية ضيقة، وغير انسانية او اخلاقية.
في اليمن، تتمثل إحدى هذه الجماعات في السلالة الطائفية "الحوثومجوسية " التي تسعى لنشر أفكارها الطائفية من خلال توزيع المساعدات الغذائية، محاولةً كسب الولاءات وتعزيز نفوذها في المجتمع اليمني.
الأخطر من ذلك أنها توظف هذه الأنشطة الانسانية، لترويج خطاب الكراهية والتحريض ضد مكونات المجتمع اليمني المعروف بتسامحه واعتداله، ما يهدد وحدته واستقراره.
استغلال شهر رمضان بهذا الشكل، سلوك غير أخلاقي وغير إنساني، يستدعي تدخل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لكشف هذه الممارسات ومحاسبة المتورطين فيها.
ويجب على الجميع التصدى لمثل هذه الممارسات لنشر الافكار المتطرفة التي تهدد السلم والاستقرار في المنطقة.
في هذا الشهر الفضيل، ينبغي التركيز على قيم الوحدة والتلاحم، ونبذ الأفكار الطائفية التي تسعى لتمزيق النسيج الاجتماعي.
في النهاية يجب ان يدرك الجميع ان شهر رمضان يجب أن يكون فرصة لتعزيز قيم التسامح والسلام، لا أداة لنشر الفرقة والانقسام.