في الـ7 من أبريل 2022م أستبشر الشعب اليمني بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي خيراً على أساس أنه المنقذ للوطن الذي سيلتف حوله الشعب بأكمله وبمختلف شرائحه مكوناته
اكتسبت اليمن تجارب ملهمة وناجحة خلال العقود الماضية، في عدد من المجالات الحيوية سواءً كانت اقتصادية أو اجتماعية أوثقافية أوسياسية أو تشريعية، تستحق منا التوقف عندها
يعيش الشعب اليمني في ظروف صعبة ومآسٍ لا تُعد ولا تُحصى، فالحرب التي اجتاحت البلاد منذ عشر سنوات أدت إلى دمار هائل ومعاناة لا توصف. لكن
فتحت فضائيات الإخوان النار على القضاء ، للحيلولة دون وصول مطلوبين قضائيًا على خلفية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع الشهيد عدنان الحمادي قبل سنوات، متهمة الجزائية
منذ تاريخ انقلاب المليشيات الحوثية وسيطرتها بقوة السلاح على السلطة وعلى العديد من المدن والمحافظات اليمنية، وهي تمارس أشكال وفنون الإجرام والتنكيل والانتهاكات الوحشية بحق هذا
ثورة ال 14 من أكتوبر كانت تتويجا لنضال الشعب اليمني ضد الاحتلال البريطاني في عدن والهيمنة الاستعمارية على النواحي الجنوبية والشرقية. كانت عدن محط أهتمام الغزاة
أثناء الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن الذي أستمر 129 عامًا، كان المستعمر المغرور يظن بأن احتلاله لن يزول، وبأنه سيظل مغتصباً للأرض، ومستبداً للشعب آلاف السنين .
ربما العنوان صادم ، قد يوحى بأن سطوًا مسلحًا قد حرمه من حقه في امتلاك قطعة ارض للسكن، لكن المفاجأة كانت من نوع آخر ، حينما
تسعى إيران للهيمنة بمشروع تسميه "الشرق الأوسط الإسلامي"، عبر "تصدير الثورة" بمليشياتها المتجاوزة لحدود العرب. وتسعى إسرائيل للهيمنة بمشروع تسميه "الشرق الأوسط الجديد"، عبر التطبيع والسلام
ربما يمكن وصف اللحظة الانية بأنها تشبه قنطرة عبور من وضع جيوسياسي إلى وضع اخر مختلف في معطياته ومساره ونتائجه المقبلة على المنطقة والاقليم. احيانا في