قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان الحوثيين مع وقع ضربات الطائرات الامريكية على مواقعهم العسكرية ومعاقلهم اصبحوا اليوم يسعون نحو السلام. هذه الفكرة ان انطلت عليه
على مدى العقد الماضي، شهدت اليمن أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة تركت آثارًا مدمرة على حياة الملايين من المواطنين. الحرب المستمرة، التي بدأت في عام 2015،
تمثل مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية إرثاً حافلاً بالعطاء اللا محدود، وامتداداً طبيعياً لروح الإنسانية في أوج تجلياتها، ومد يد العون للفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز قيم التضامن
منذ ما يقارب الأسبوعين والولايات المتحدة الأمريكية تشن بطيرانها الحربي غارات مكثفة ومتتالية على العديد من المنشآت والمواقع في العاصمة المختطفة صنعاء، وفي العديد من المناطق
نيران الحروب تسعر في مناطق وتخمد بمناطق اخرى تطول او تقصر الا انها تتجه الدول الى انهاء الحروب وافشال الانقلابات والعودة بالحياة الى سابق عهدها وهذا
لا شك أن الخدمة الاجتماعية "واتس اب" أداة رائعة للتواصل السريع وتبادل المعلومات، ولكن أن تتحول إلى مركز عمليات الدولة، فهذا قمة العبث والاستهتار. هل يعقل
إن الوضع السياسي والاقتصادي في بلادنا يسير نحو منحدر خطير جدًا، ونفق مظلم يقود الى المجهول بعد اكثر من عشر سنوات على الحرب الحوثية والانقلاب على
من يبحث في كتب الفكر السياسي سوف يجد الكثير الكثير من النظريات والأفكار والايديولوجيات والتشريعات الدينية التي تسعى إلى إقامة نظام حكم رشيد ومثالي ، وإن
في زمن تتبدّل فيه مفاهيم السلطة، وتعيد فيه الشعوب تعريف علاقتها بالدين والدولة والهوية، يظهر علينا بين الفينة والأخرى من يحاول إعادة تسويق الخطاب الشمولي بعبارات
توضح لنا الأحداث الجارية أن الولايات الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل بمواقف متناقضة تجاه القضية اليمنية، حيث كانت تراوح بين الدعم والتجاهل مع الحوثيين في بعض الأحيان،