نحن في أمس الحاجة لتكريس ثقافة الحوار في مجتمعنا. فما وصل إليه الحال بالوطن والشعب هو نتيجة لعجز السياسيين والمكونات السياسية وصناع القرار عن الحوار. ما
نحتفي هذا العام ويحتفي كل أحرار وشرفاء اليمن بالذكرى الستين لقيام ثورة 26 سبتمبر 1962 م، هذه الثورة التي قامت ضد أعتى حكما استبداديا تحلى بكل
تحل علينا بعد أيام ذكرى العيد ال 60 للثورة اليمنية الخالدة ال 26 سبتمبر 1962م المجيد، وباستقراء أحداث التاريخ السياسي الحافل يجد الإنسان نفسة أمام حقبة
في زمن التطورات العلمية الكبيرة التي شهدتها البشرية في مختلف مجالات الحياة، والتي جعلت الإنسان يضع قدميه على سطح القمر، ويحلق عالياً في سماء العلم والمعرفة،
سنظل نكتب عن ثورتنا العظيمة ثورة الـ26 من سبتمبر ما حيينا ومازال القلب ينبض فينا، سنكتب عن ملحمة عشقٍ لا تنتهي، سنكتب عن معشوقة قلوبنا ونبض
أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى ال 60 لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة التي قضت على أسوى نظام كهنوتي في شمال الوطن وكانت المنطلق الرئيسي لتفجير
اليوم خذوا الوسيلة لفصل الأنساب بين الأصل والدخيل ليس جزافا، وإنما نحدد من هو اليمني استنادا إلى أمر حي وشامل وملموس. ثورة السادس والعشرين من سبتمبر
نحتفل بالذكرى ال60 لثورة 26 سبتمبر 1962 حين ثار الشعب اليمني على نظام أمامي بائد جعل من الفقر والمرض والتخلف أساسا للحكم، فقد انتشرت الأمراض والأوبئة
يعرف اليمنيون الحادي والعشرين من سبتمبر بأنه اليوم الاسود بتاريخ اليمن المعاصر لما جلب عليهم من نكبة تشابه النكبة التي عرفها الشعب الفلسطيني، لما تسببه من
في سبتمبر بالتحديد الشهر الخالد والزمن الباقي والموال الجميل، واللغة الفصيحة والبعث الجدير والنهوض الذي أذاب جليد العترة الزائفة، والراهن الذي مضى يجدف أحلام أجيال رزحت