منذ أيام والقوات الأمريكية تنفذ سلسلة من الضربات الجوية ضد مواقع وأهداف تابعة للمليشيات الحوثية في العديد من المناطق والمحافظات اليمنية، وذلك رداً على تهديداتها المستمرة
تُعتبر مدينة تعز رمزًا من رموز الصمود في اليمن، حيث تجسد معاناة أبنائها في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد. تاريخيًا، كانت تعز مركزًا ثقافيًا
في أعقاب القرار الأمريكي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، يصبح من العبث استمرار الحديث عن جهود سلام مع جماعة لا تفهم إلا لغة العنف والدمار. وعلى
هل تريد الشرعية حقاً إنهاء الانقلاب والتخلص من مليشيا الحوثي الإرهابية..؟! سؤال يبدو غبياً للوهلة الأولى بالنظر إلى الصورة العامة لوضع اليمن وأزمته الراهنة.. أو على
مما لاشك فيه أن قرار إستئناف العدوان على غزة جاء على خلفية رغبة نتنياهو الأكيدة للعدوان مرة أخرى وأن موافقته السابقة على اتفاق وقف إطلاق النار
منذ انقلاب المليشيات الحوثية وسيطرتها على أجزاء واسعه من محافظات الجمهورية، وهي تشكل تحدياً للشعب اليمني، فقد دمرت الوطن ومقدراتة، وأهلكت الشعب بمختلف فئاته ومكوناته، وتغطرست
بدأت الضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، كرد مباشر على تهديداتهم المتزايدة للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مما شكّل تطورًا مهمًا في المشهد السياسي والعسكري اليمني
جاءت الضربات الأميركية الأخيرة على معاقل الحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى كتصعيد عسكري مفاجئ يحمل رسائل سياسية وعسكرية واضحة، فهذه العمليات، التي وُصفت بأنها الأعنف منذ
طرف يزايد بالعروبة والقومية ويعد بتحرير القدس.. وطرف يغالط ويتحجج بسعيه لتحرير صنعاء من إيران الفارسية.. والجميع في حقيقة الأمر يتهربون من مواجهة الواقع، ومن النظر
لا أعرف لماذا ذلك الاختلال الكبير في تحديد مقاييس الجمال في الفكر الثقافي الإنساني ، ولا أعرف لماذا تميل كفة الميزان في هذا الجانب لمصلحة جمال