بكل ما تحمله الكلمة من مرارة، يمكن القول ان المليشيات الحوثية أدخلت اليمن في مغامرة عبثية لا طائل منها، سوى المزيد من الدمار والخراب . فلم
في وقت كانت فيه اليمن تتطلع إلى الخلاص من صراعاتها ومآسيها السياسية، وجدت نفسها تساق إلى أتون حرب عبثية لا ناقة لها فيها ولا جمل، حربٌ
تواصل المليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، تنفيذ مغامرات إجرامية تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية إيرانية من داخل الأراضي والبحار والأجواء اليمنية،
أمريكا لا تستهدف الحوثيين، وإنما تستهدف اليمنيين المدنيين البسطاء. أمريكا لا تدمر مقرات ومعاقل الحوثيين، وإنما تدمر بقايا البُنى التحتية من منشآت إقتصادية يمنية كالموانئ والمطارات،
من يستعرض مشاريع البُنى التحتية في اليمن، من موانئ ومحطات كهرباء، إلى مصانع وخزانات نفط، وصوامع غلال، ومستشفيات، ومدارس، وجامعات، وطرقات... الخ، يُدرك أنها لم تهبط
لا تزال الضربات الأمريكية تنهال بشراسة على المدن اليمنية- كأنها القيامة- ولا تزال الخسائر تتوالى لحظة بعد أخرى، خسائر البنى التحتية والمنشآت اليمنية والمصانع والمطارات و
من الأصول الدستورية والأعراف السياسية التي ينبغي أن تؤخذ في حسبان أي تشكيل حكومي، أصلان : الأول توافر الكفاءة المهنية ولو في مستواها الأدنى لتولي المنصب
في زمن تتشابك فيه المصالح وتتعدد فيه أدوات الهيمنة والسيطرة، يظهر من يريد أن يختطف القرار اليمني من أهله، تحت لافتات براقة كالشرعية، ومحاربة الانقلاب، ومكافحة
في قلب المشهد اليمني، ما عادت الحقيقة واضحة، وما عادت الحرب بين أبيض وأسود. بين الداخل الذي يختنق بقبضة الكهنوت، والخارج الذي يدّعي نصرة اليمن وهو
من يتأمل في مسار تطور الجيش المصري وتسليحه، سيدرك أن تنوع مصادر السلاح لم يكن مجرد خيار عابر، بل هو ضرورة استراتيجية فرضتها التجارب التاريخية والواقع