من الأمور التي تظهر سطحية المجتمعات هو الاهتمام الزائد بالشكليات والمظاهر ، والتقليد الأعمى لثقافات المجتمعات الأخرى ، وتحويل المناسبات الإجتماعية والدينية للتباهي والتفاخر على الآخرين
استفزتني كثيرًا ، عناوين قرأتها في مواقع اخبارية عن كتلة ال ٣٠ عضوًا برلمانيًا ، و في لحظة شعرت بغصة ان يكون هؤلاء يومًا يمثلون الشعب
في لقاء أجريته مع قناة اليمن اليوم، أداره الإعلامي المتألق صادق القدمي، أثارني حديثه عن توجه رجل خبرته وعرفته في محافظة تعز عند زيارته لها مثيرًا
بعد سبع سنوات من عمل موظفي الدولة في مناطق سيطرة المليشات الحوثية بدون مرتبات. و بعد أن سقطت كل أكاذيب ، وأعذر قيادة المليشيات في عدم
في الذكرى الواحد و الستين لقيام ثورة 26 سبتمبر، يحتفل كل أحرار وشرفاء اليمن بهذا الحدث التاريخي الذي شهد تحرير الشعب اليمني من حكم الاستبداد
إب المدينة ، والريف لم تعد عاصمة السياحة الوطنية، ولم تبقى كما عرفناها ، وعرفها أبناء اليمن ب ( اللواء الأخضر) ، بل أصبحت (حوزة مذهبية)
صناعة التفاهة ليست سلوكًا غريبًا على الإنسان؛ فلطالما رأينا تصرفات إنسانية لا تُقدم نفعًا ، ولا تدفع ضرًا ، ولا تحقق تسلية بقدر ما تؤذي النظر
الثورات خلال التاريخ السياسي البشري كثيرة جداً ، ولكن البعض من هذه الثورات كانت إيجابية ، والبعض الآخر كانت سلبية ، ويتوقف ذلك على نوعية أهداف
تحتفل اليمن هذا العام بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر، التي شهدت تغييرًا جذريًا في النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد. ومع ذلك، فإن الاحتفالات تجري في ظل
ثورة 26 سبتمبر الخالدة لا تُختزل بإسم حزب أو جماعة أو كيان أو قبيلة أو منطقة أو طائفة ، وانما هي ثورة الشعب، كل الشعب ضد