في شعائرنا الإسلامية الاحتفالات الدينية تُعد مفاتيح تربط بين الإنسان وربّه وبينه وبين مجتمعه. يُذكرنا صيام رمضان وأيام عرفه بأنّ العبادة ليست مجرد طقوس تقام في
كان عيد الأضحى في القرية حدثا أسطوريا يفيض بعطر التربة، لا مكان فيه للترف... كانت النفوس غنية بالعيد كأنها تعيد تعريف الغنى. مع تباشير ذي الحجة
في الثالث من يونيو عام 2011، هزّ اليمن صوت غادر لا يعرف شرف الخصومة ولا حرمة الدين ولا قدسية المكان. انفجارٌ آثم في جامع دار الرئاسة
في يوم، الثالث من يونيو 2011، اهتز ضمير اليمنيين على وقع أبشع خيانة سياسية في تاريخ الجمهورية، تفجير جامع دار الرئاسة أثناء صلاة الجمعة، في محاولة
ما حدث في دار الرئاسة بجمعة رجب، يُعد جريمة إرهابية مع سبق الاصرار والترصد، وذلك بسبب استهداف رئيس الجمهورية السابق علي عبد الله صالح ومعه عدد
يشبه الحوثيّون مُلاكماً كلّما عزم على توجيه ضربة إلى خصمه انهالت عليه ضربات الخصم المُهلكة. لكنّه، على رغم انكسار أنفه وانقلاع عينه وهطول الدم منه مدراراً،
في مشهد سياسي وإعلامي تتبدل فيه المواقف كما تتبدل الفصول، وتعلو فيه الأصوات التي تتقن فن التلون على حساب المبدأ، يبقى مصطفى بكري حالة فريدة يصعب
في لحظة من الزمن، كنا نحمل مشعل النور في هذا الوطن. كانت تعز مدينة الثقافة والعقل، منبع الفكر، ومنبر الوطنية، وملاذ المثقفين والحكماء والشرفاء . واليوم،
حين يُختطف الضوء من اليد التي يُفترض أن تمتد للمساعدة، وتتحوّل مفردات "التمكين" و"الدعم" إلى أدوات للتمييز والإقصاء، تخرج حكايات كهذه لتفضح ما يُمارَس باسم "الإنسانية"،
في الـ3 من يونيو من العام 2011م ، تحديداً في يوم جمعة حزينة، كانت السماء فوق صنعاء تبدو ثقيلة كأنها تعرف ما سيحدث، كانت الأرض اليمنية