الأحداث المتسارعة التي تضرب رأس المواطنين، لا تتيح لهم التقاط النفس والإفاقة من غيبوبة الضربة، في مرحلة من مراحل الجرف الحوثي لكل شيء أمامه، وصل بعد
يرى إخواننا في حزب الإصلاح بأن الإساءة لتعز تكمن في المنشورات والشكاوى والمذكرات التي تدين جرائم القتل والفوضى واغتصاب المنازل والسطو على الممتلكات العامة والخاصة.
1- مقدمة: ليس ما أكتبه هنا بحثاً أو قراءة نقدية، بل مقاربات تسترجع أبعاداً من واقع مازال حياً ونابضاً في الذاكرة والوجدان لما يزيد عن
بدايةً، من الخطأ تقسيم المجتمع اليمني إلى قبائل وغير قبائل؛ لأن المجتمع اليمني كله قبائل، لكن التسمية اصطلح على استخدامها سياسياً وإعلامياً ليُقصد بها المناطق التي
ستتفاجَأ المملكة السعودية تحديداً بوجود جيش تركي - قطري مكتمل التسليح والجاهزية يوم أن يبدأ هذا الجيش بتحريك أفواجه نحو ما تبقى من المناطق المحررة، تحديداً
اكلوه حيا حتى العظم ورموه ميتا وتنكروا لجمائله عليهم.. زينوا بصوره المقرات ونسجوا منها قمصانا على صدورهم وظهورهم.. انشدوا فيه اناشيد القداسة.. واصدروا فيه فتاوى
من حدثكم: أن البردوني تبهذل في عهد صالح، فلا تصدقوه.. وإليكم الحقيقة: كان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لا يرد للدكتور المقالح طلبا أبدا.
لم يكن صيف هذا العام كما يشتهي الحوثي في مأرب والجوف والبيضاء فحرارته أشد من أن يحتملها قطعانه الذين دفع بهم مجاميع تلو أخرى المحظوظ منهم
من وحي صورة تكريم العميد طارق للجندي ضرار شمسان من اللواء الثامن حراس جمهورية. الجندي الذي كان يصد المغول كانت الكاميرا تجسد تلك اللحظة.
لم تسع أي جماعة سياسية وطنية كانت أو عميلة لتغيير المجتمع ومسخه كما تفعل جماعة الحوثي في اليمن، والتي لم تدخر جهداً ولم تبق فعلاً يظهر