الحوثيون عصابة إجرامية تستمد قوتها من وهم السلام المزعوم

أوقفت بريطانيا والأمم المتحدة المعارك في الحديدة عند مجمع إخوان ثابت الصناعي، فاستعاد الحوثي في هذا التوقف أنفاسه، ونصب مدافعه في أركان المدينة، وحوّل المجمع ومعه مستشفى 22 مايو إلى أرض محروقة بقصفه المستمر بالقذائف وبشكل يومي.

 

وقد دمر وأحرق القصف الحوثي أكثر من مصنع داخل المجمع ليخسر أكثر من سبعة آلاف عامل وموظف مصدر دخلهم الوحيد، وعند كل عملية قصف يفقد المئات منهم أمل العودة لعمله ووظيفته.

 

ولطالما كانت المجموعة سنداً وعوناً لأبناء المحافظة في كثير مواقف إنسانية في فترة الحرب خلال السنوات الماضية.

 

من سيعوض هؤلاء المرصوصين اليوم على أعتاب البطالة في نكبتهم والدمار الذي حل بمصدر رزقهم سواءً في إخوان ثابت أو غيرها من المصانع التي تتلقف يومياً القذائف؟!

 

من سيعوض المدينة المنكوبة عن كل هذا الشتات والقتل والخراب والدمار والتشريد الذي حل بأهلها من عصابة إجرامية تستمد قوتها من وهم المفاوضات والسلام المزعوم؟!