"حجور" ضحية جريمة خذلان وتآمر يستوجب التحقيق ..!
07:08 2019/03/09
اللهم اجمع شورهم ووحد رأيهم وأنصرهم يا أرحم الراحمين..
لن تُهزم حجور بإذن الله.
فأولاً.. الأمور إن شاء الله بخير..
وما زال أبطال حجور وسيظلون يدافعون عن أرضهم وبلادهم حتى آخر قطرة دم.. والمعارك كر وفر، ولم تنته المعركة بعد.
وما زال الأبطال في وضع أفضل مما كانوا عليه في 2011م، وقد دحروهم وانتصروا في حينها، والآن قد تعاهدوا على الموت دفاعاً عن عرضهم وبلادهم، وسيكون النصر حليفهم بإذن الله.. فلا يقلقكم ضجيج إعلام الحوثة، وادعوا الله لهم بالنصر.
الأمر الآخر.. ما حدث لأخوتنا في العبيسة من خذلان وتآمر وإهمال وتقصير متعمد من المعنيين، جريمة بكل المقاييس، ولا ينبغي السكوت عليها أو أن تمر مرور الكرام.
وأطالب بالتحقيق في ذلك مع كل المسؤولين المعنيين، وكذلك الذين استلموا فلوساً لهذا الغرض، إن كان أحد استلم فلوساً، حتى لو كنت أنا منهم أو استلمت ريالا واحدا من أحد.
حتى نستطيع أن نعرف من أين يأتينا الخلل ونصلحه كي ننجح في معركتنا مع هذه العصابة المجرمة.
لا يجوز تكرار الأخطاء أو السكوت عليها أو العمل بآلية ثبت فشلها، فالناس سُفكت دماؤها، وخسر الوطن خيرة رجاله.
وفي الحقيقة.. هناك أخطاء وسلبيات تصل إلى حد التآمر وأصبحت واضحة مثل عين الشمس.
ختاماً.. سأسقط عندما أساعد الظَّلَمة والسفاحين ومن نشروا الخراب والدمار في وطني، قَتَلة النساء والأطفال ولصوص المرتبات والمساعدات و....كل شيء.
وأسقط عندما أساعد المشاريع السلالية والعنصرية في بلدي.
وأسقط عندما أسعى لإرضاء المتحكمين المتجبرين على حساب الحق والوطن والمستضعفين في الأرض.
أما وأنا أواجه كل ذلك، فأنا أبتغي وجه الله ومصلحة الوطن والمستضعفين، وذلك هو الرفعة والسمو وليس السقوط.
* من صفحة الكاتب على (الفيس بوك)