(١) توصيات لم يتم تنفيذها حتى اليوم!! تقرير اللجنة المشتركة والمشكّلة من لجنتي الخدمات والشؤون الدستورية في مجلس نواب صنعاء أوصت مجلس تنظيم أنشطة الكهرباء أن
ثمة منطلقات ومعطيات في الماضي والحاضر ينبغي أن نضعها نصب أعيننا عند الحديث عن الوحدة اليمنية، وكيف أن هذا المنجز حمل معه لليمن الأمن والاستقرار والنهوض
في كل مرة تتوجه فيها الأنظار نحو القضية الفلسطينية ' يتجلى بوضوح للباحث والمتابع للشأن العربي مدى عاطفية وإنفعالية الشعوب العربية ' فبقليل من الدراما والبيانات
ارتفعت حالة السخط الشعبي العام في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لما نتج عن هذه المليشيات من إلزام للأهالي بإلحاق أبنائهم إلى المراكز الصيفية التي
ظواهر ومشاهد وأحزان باكية ومبكية يرويها وضعنا الراهن الذي أبتلينا به من يوم فقدنا القيادة وزمام المبادرة، شبابة في شفاة الريح تنتحب، وفق وصف شاعرنا الكبير
بمناسبة الحديث عن الديمقراطية، من الصعب نسيان أنه كانت لنا بداية مدهشة، عشنا حوادثها وأيامها. القصة بفصولها لا زالت طرية في أذهاننا. نعم.. كنا نشعر فقط
أن الحروب والصراعات وفشل وفساد السلطات الحاكمة ، هي من تجعل الأفراد والمجتمعات وحتى الشعوب تعيش حالة من الضياع ، وما يعيشه الشعب اليمني اليوم من
الوحدة كانت هي الحكاية الشعبية التي يتمناها الجميع. لقد جاءت بصدد أن تروى بين شطرين يتقاطر الحب بينهما. لم يكن هذا الحب والتمني زورا وتزييفا.
يعد الأستاذ يحيى العرشي واحداً من أهم الشخصيات الوطنية المبدعة والمخضرمة التي حفرت اسمها على جدار المجد، والتصق تاريخها بالوحدة اليمنية التي شكلت حالة استثنائية وقيمة
من خلال أحداث التاريخ، وعبر مشوار ومسيرة البشرية من أول الزمن، تظل المشاريع الوطنية والإنسانية العملاقة والجبارة فخراً لكل من صنعها وكل من ساهم وأيد وشارك