نحتفل اليوم بالعيد الـ33 للوحدة اليمنية التي تعد الإنجاز والمكسب التاريخي الأكبر والأعظم في تاريخ الأمة اليمنية والأمتين العربية والإسلامية في التاريخ الحديث. فلم تتحقق
مع بزوغ فجر الثاني والعشرين من مايو 1990، كانت اليمن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا على موعد مع حدث تاريخي عظيم غير مجرى التاريخ اليمني نحو آفاق
لقد كان خطاب الأخ أحمد علي عبد الله صالح بالذكرى ال٣٣ لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية حصيفا و سياسيا ووطنيا جامعا. حيث شخص الخطاب الذي وجهه
ربما لم تشهد تجربة وحدوية أو سياسية في التاريخ العربي الحديث اشتداد التآمر والحقد والحرب عليها، من القريب قبل البعيد، مثل الوحدة اليمنية التي أنجزت بفضل
حمل الوطنيون والشرفاء من أبناء الوطن الرسالة السامية التي كانت هدف ثوار 26 سبتمبر الخالدة وثوار 14 أكتوبر المجيدة، وهو تحقيق الوحدة اليمنية. ليكمل هذا
تنقسم الأفعال البشرية إلى قسمين أفعال إيجابية وأفعال سلبية، وذلك لأن الأولى تكون نتائجها ومردوداتها على الفرد والمجتمع إيجابية، بينما تكون نتائج ومردودات الثانية سلبية على
عندما يلوح الإنجاز في الأفق، فكل الحجج تصبح واهية ومن دون معنى. وعندما يتعلق الأمر بذكرى الوحدة، فإن كل الانتماءات والاختلافات تختفي تماما، ذلك ما نريده
الوحدة اليمنية.. ولأنها عظيمة إلى حد القداسة، تكالب حولها المأزومون. ولأنها قدر ناصع الضياء، نهشتها مخالب المتقزّمين. ولأنها مصير وضّاء، حاول تدنسيها المعتوهون. ولأنها بارق نجاة،
من منا نحن اليمنيين لا يعرف أيوب طارش؟ من منا لا يدندن ألحانه ويجدها الملاذ والوجهة التي لا تخطئ للتعبير عما يريد التعبير به؟
تنقسم الأفعال البشرية إلى قسمين أفعال إيجابية وأفعال سلبية ، وذلك لأن الأولى تكون نتائجها ومردوداتها على الفرد والمجتمع إيجابية ، بينما تكون نتائج ومردودات الثانية