بلد يقدس الموت على الحياة، لا مناص من الشتات. وطن يمجد الفناء على النماء، لا مناص من العتمة. وفي بلد تمتلئ ساحاته ولوحاته بصور القتلى
بدايةً، الحرب ليست نزهة ولا رحلة، بل إنها هي التي تجلب الخراب والدمار للأوطان والآلام والأحزان والمآسي للشعوب عبر الأزمان، وهي سلوك عدواني تسلطي وحشي منافي
منذ أكثر من عقد من الزمن وبالتحديد منذ أن غاب حكم الوطنين والمخلصين والشرفاء الأخيار. وغادر عهد المدافعين عن الوطن وسيادته وكرامته ووحدته وجمهوريتة وحدوده
لا يوجد شيء ليكتب، فالواقع أكبر وأعظم من أن تحده عدة حروف وبضع كلمات، الواقع أبشع من ذلك بكثير فقط كل شيء يلخص هذه الكلمات التي
الوطن ليس سجادة أو بضاعة ننتظر تصديرها من اسطنبول، وليس فاكهة ننتظر نضوجها في إيران، وليس برميل نفطٍ ننتظر استخراجه من قطر أو السعودية، وليس سيارة
ييدو أن القوى التقليدية النافذة في كل بقاع الأرض تتوارث وتتناقل ثقافة مشتركة فيما بينها جيلاً بعد جيل ، وهي ثقافة ترويض واستعباد الشعوب وسلب إرادتها
قد يستغرب البعض من العنوان لكن لا داعي للاستغراب ، فتجارة الحروب رائجة ومكاسبها كبيرة جداً وإن كان المستفيد منها هم قلة من الناس ، يكفي
يعد الإعلام بمختلف وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة التلفزيونية والإذاعية والإلكترونية والصحف والكتب والأقلام والمجلات والمواقع والشبكات الإخبارية وغيرها من وسائل الإعلام الحكومية والأهلية، وكل ما فيها
تتواصل معاناة الأمم والشعوب البشرية نتيجة الصراع المستمر على الحكم، ففي سبيل وصول أفراد يرون أنهم خلقوا لكي يحكموا ويتحكموا ويسيطروا على الآخرين، سفكت الدماء أنهاراً،
للمناهضين للمراكز الصيفبة لن تستطيعوا من خلال مقالاتكم وفلسفاتكم النظرية ان تغبروا شيئا ولن تأثروا في المواطن البسيط لانه لا يهتم بما تنشروه في مواقعكم ولا