تدأب دولة الكيان الصهيوني على خداع العالم على نحو مستمر من خلال تكرار اسطوانتها المشروخة القائلة بأن شعبها اليهودي هو الشعب الوحيد في العالم الذي يقتل
التطبيع مع الكيان الصهيوني والاعتراف به من قبل بعض الدولة العربية والإسلامية جريمة دينية وقومية وأخلاقية وانسانية وبصمة عار في تاريخ الدول المطبعة وفي جبين قياداتها
يستطيع الإنسان عن طريق القراءة والبحث والدراسة ، أن يحمي قدراته العقلية من الاختراق المنهجي والتبعية الفكرية للآخرين ، وأن يدافع عن حقه في التفكير الحر
صباح الخير، صديقي العزيز، الأستاذ الكاتب الصحفي محمد أبو المجد. كلمة "صباح الخير" تأتيني بدفء وسعادة، ولكن في هذه الأيام، لا أستطيع أن أفهمها بشكلٍ كامل.
في ظل هذا الصراع المحموم والحرب التي ما إن تنتهي في مكان حتى تندلع في مكان آخر أو قد تشتعل في أكثر من بلد في وقت
عادةً ما تفرض الأحداث ومتغيراتها ومستجداتها وظروفها على الأنظمة السياسية في كل زمان ومكان ، سياسة الهروب إلى الأمام والتي تهدف إلى الهروب من المشاكل والصعوبات
ذكرتُ في مقالة سابقة لي بعنوان "التداعي الاستعماري والإنبعاث الفلسطيني"، أن طوفان الأقصى قد أسقط عددا كبيرًا من الأساطير والخرافات كأسطورة المقاومة، والممانعة، وأعاد كثيرًا من
بعد مرور خمسه وستون يومًا على العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وعلى الصمود الاسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني دخل الصراع الفلسطيني الصهيوني أخطر مراحله واشتدت معاركه
نظراً للأهمية الكبيرة للقيادة السياسية في حياة الشعوب والأمم , ودورها الكبير في بناء الحضارات البشرية المتعاقبة , فقد أولت نظرية الحكم الإسلامي هذا الموضوع عنايةً
يتجه الشرق الأوسط ليكون ضمن الحسابات الدولية والدول الكبرى من جديد، وذلك بعد تزايد التوتر الذي يعيشه العالم بعد احداث 7 أكتوبر، وما خلفه من تشدد