علاقتي ب"القات" وثيقة.. فغالباً ما وجدت في الغصن الأخضر، عزوتي وسلوتي من وجع الحياة وقسوتها.. غير أن هذه العلاقة توشك على الذبول.. فقد انتهى عهد الملاذ
في وطنٍ مغلولٍ بالقهر و الخيبات المتلاحقة ، أصبح الجوع و الفقر والفاقة ثلاثية تداهمُ الجميع ، وأصبح غالبية الشعب يرزح تحت خط الفقر ، فلا
منذ بداية الحرب والحصار ومعاناة أبناء مدينة تعز تتصاعد باستمرار وتفوق معاناة المواطنين في باقي المدن والمحافظات بأضعاف مضاعفة. فابناء مدينة تعز يواجهون مليشيات الموت والهلاك
بعد إعلان فشل مفاوضات مسقط بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثي التي قادت انقلاباً عسكرياً على الدولة اليمنية عام 2015م. بعد ذلك، رعت الأمم المتحدة عشرات
أحياناً، وقبل الحديث عن أي سلام، في أي موطن من مواطن الصراعات المسلحة، يتوجب على المرء إدراك أن السلام الحقيقي لا يأتي إلا من فوهة البندقية،
استغرب قدرة الحوثيين على التبجح و الكذب علنًا و كأن المواطن اليمني و العربي لا يدركان حجم الأكاذيب التي يصدرونها عبر وسائل الإعلام، و كان آخرها
مشهد تراجيدي ومؤلم . . أحد الأصدقاء المصابين بمرض السكري قابلني اليوم - في الشارع - و يكاد يطير فرحاََ - ليس لرؤيتي ولقائي به بعد
ظهر الارهابي عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير بوجهه الحقيقي كمنظمة إرهابية تسعى للدمار والخراب، مهددة السعودية والمنطقة بأسرها وهو ما حرص العقلاء في اليمن ان يطرحوه
منذ سيطرة أصحاب الكهوف على مفاصل الدولة التي هدموا أركانها ودكوا أساساتها وفتتوا مفاصلها ، وهم يوغلون في التجبر والغطرسة، وما بناه مؤسسوا الجمهورية والديمقراطية والوحدة
عندما تعثرت الخيارات السياسية والحلول السلمية، وسُدت منافذ الطرق العسكرية، وتوغلت الأزمة الاقتصادية والانسانية في مختلف مناطق الجمهورية، وأصبح ضرر المجتمع الدولي أكثر من نفعه، فقد