منذ أن حلَّت علينا لعنة البند السابع، أصبح الوطن اليمني بلا سيادة ولا أهلية، وأصبح ميدانًا للتدخلات والتصفيات الخارجية، وتنفيذ المؤامرات والمخططات الإقليمية والدولية، وتحوّلت أطراف
لعلكم تتذكرون أصدقائي حينما قلت لكم، قبل أيام بأن هناك ضغوطات أممية وتوجيهات سعودية لوقف التصعيد الاقتصادي ضد المليشيات الحوثية والتراجع الحكومي عن قرارات البنك المركزي
قبل ما يقارب سبع سنوات بدأ الفرقاء اليمنيين أول مشاوير عملية السلام، وتوالت بعد ذلك جولات المفاوضات والمشاورات المستمرة في التعثر حتى يومنا هذا. والمشكلة أن
منذ سنوات طويلة، والعالم العربي و الاسلامي يشهد موجات كثيرة من الحروب والصراعات التي تجتاح العديد من البلدان، من أفغانستان إلى العراق و سوريا ولبنان والسودان
في مستشفياتنا ، سيان إن غبنا عنها أو عدنا ، نغيب ونعود ونلقاها كما هي ، بل أسوأ مما تركناها ، ولا يطرأ عليها أي متغير
لم يحدث هذا " التزامن " بين أقوى البطولات القارية لكرة القدم إلى هذا الحد .. حتى ما حدث في موسمي 2016 و 2021 كان الفارق
تعاني اليمن منذ سنوات من الحرب الدائرة بين القوات الشرعية والحوثيين ذراع ايران في المنطقة الذين يحاولون السيطرة على السلطة في البلاد. ورغم تحقيق الشرعية بعض
ان الدورات الصيفية للحوثيين تعتبر واحدة من الأساليب الخبيثة التي تستخدمها عصابة الحوثي الايرانية لتجنيد الأطفال والشباب في اليمن تحت غطاء التعليم والتربية. فمن خلال هذه
كانتِ الأيامُ القليلةُ الماضية مُثقلةً بالرسائل من واشنطن إلى طهران مروراً بلندن وباريس. في عالم مشرع الأبواب لم تعدِ الانتخابات شأناً محلياً. تزداد الأهمية حين تؤثر
علاقتي ب"القات" وثيقة.. فغالباً ما وجدت في الغصن الأخضر، عزوتي وسلوتي من وجع الحياة وقسوتها.. غير أن هذه العلاقة توشك على الذبول.. فقد انتهى عهد الملاذ