قبل أربعة عشر عاماً، اندلعت أحداث 11 فبراير، وتفاقم الصراع بين القوى السياسية، مما دفع البلاد نحو شفا حرب أهلية. وفي تلك الظروف، توصلت القوى السياسية
قبل نكبة فبراير لم يكن الحوثيون سوى شرذمة تختبئ وتتوارى في كهوف مران بصعدة، لكن نكبة 11 فبراير أخرجتهم من جحورهم إلى قلب صنعاء، وفرضتهم على
من أقصى اليمن، من جزيرة السلام سقطرى، أكتب للتاريخ وأصرخ بقلمي . في يوم 11 فبراير 2011، حلَّت على اليمن نكبة لم تُمحَ من ذاكرة الوطن،
بطبيعة حالها وحال كل مليشيا إرهابية، تعيش جماعة الحوثيين هذه الأيام حالة من الارتباك والقلق، بعد خفوت مسار ومواجهات القضية الفلسطينية، التي ظلت لأكثر من عام
حقيقةً، استغرب من كمية حجم الأكاذيب التي يطلقها الحوثيون في كثير من القضايا و الأحداث باليمن، و أورد لكم بعضها في سياق متسلسل حتى اللحظة .
كان الإخوان وزمرتهم قبل أحداث 11 فبراير، يروّجون أن "صالح" كان فاسدا، وأن البلاد ليست كما باقي بلاد العالم "متطورة"، وأنه يريد توريث الحكم ، وأنهم
في الـ 11 من فبراير 2011م وفي إطار ما سُمي بـالربيع العربي بدأ العديد من الشباب في بعض المحافظات اليمنية بمظاهرات شبابية تطالب بالتغيير وتحسين الأوضاع
قبل الحديث عن بعض مناقب الاستاذ حسين محمد الاهجري لا بد وأن احييه صديقًا عزيزّا واخًا كريمًا أُكن له كل المحبة والتقدير وأرجو له دومًا وابدًا
بعد حرب غزة وأحداث سوريا، تغيرت أشياء كثيرة في المناخ النفسي الدولي وفي التصورات والمواقف بشأن عدد من الملفات في المنطقة ومنها الملف اليمني. مثلاً الموقف
في الماضي القريب، كانت عدن واحدة من أبرز المدن اليمنية والعربية التي تُعرف بحيويتها، مرفأها التجاري الكبير وتاريخها الثقافي الغني. كانت المدينة تعج بالحركة التجارية والمصانع