صناديق الحوثي للوصول للسلطة

09:30 2025/02/08

حقيقةً، استغرب من كمية حجم الأكاذيب التي يطلقها الحوثيون في كثير من القضايا و الأحداث باليمن، و أورد لكم بعضها في سياق متسلسل حتى اللحظة.

بدأت هذه الأحداث  منذ عام 1992م، حينها قالوا بأنهم جماعه مضطهدة ومظلومة، بينما  الحقيقة أنها جماعة عميلة لإيران،وتعمل ضمن أجندات طائفية وعنصرية يعلمها الجميع، و تلاها أكاذيبهم عن اعتداء الدوله عليهم، و الحقيقة أن سبب الاعتداء انهم تمردوا عن دفع الزكاة و حرّضوا الناس على عدم التعامل مع النظام و فق فتوى من الصريع حسين بدر الدين الحوثي.

يعد ذلك أتت كذبتهم  الشهيرة والمضللة، حين دخلوا صنعاء من من بوابة الجرعة ال "500 ريال" ، وحينما  انقلبوا على الدولة رفعوا سعرها عشرات الأضعاف ووقع على كاهل المواطن العبء الأكبر وكان   ضحية خدعة الحوثيين وانكشفت حقيقتهم وذلك باستغلالها   لينفذوا أجندة ومخطط ايراني للوصول الى باب المندب و البحر الاحمر ونهب المواطن وإفقاره من قبل سلطة جبايات.

تسلسلوا في أكاذيبهم حتى وصلوا لقضية مناصرة غزة فاستثمروها داخليا بالهروب من الاحتقان الداخلي و لتنفيذ مخطط ايران، لإجبار الدول العظمى في استخدام السياسة المرنة معها في الملف النووي الايراني و تخفيف الحصار الاقتصادي عليها و على حساب اليمن و مصر ويعلم ابناء اليمن انهم بعيدون كل البعد عن نصرة غزة.

أما آخر تقليعاتهم و صناعاتهم للأكاذيب هو اعتراضهم على طريقة وصول أحمد الشرع  في سوريا للسلطة، والذي لا اتفق مع نهجه و الفكر الذي ينتمي الية، وكأنهم أنموذجًا للديمقراطية و لانهم منافقون و يكذبون كما يتنفسون يعترضون و يعلمون قبل غيرهم انهم و صلوا عبر صناديق الذخائر و القنابل و المتفجرات الى القصر الجمهوري واغتصاب السلطة .

إنها البجاحة الايرانية في ابشع صورها عبر ذراعها الحوثي الذي يتبلطج، ومع ذلك لم تنطلِ أكاذيبهم على بعض الدول التي تدعم انقلابهم، وها هي تتخلى عنهم ،باستثناء طهران، بمجرد ان صُنفوا كمنظمة ارهابية أجنبية.