بما يشبه براءة ذمة، اخذت نقابة في تعز على عاتقها مهمة الاعلان المثير للسخرية في التبشير بمواعيد الصرف للراتب مع كل شهر كأهم انجاز ، ان
عاد فبراير الأسود ليعيد لليمنيين ذكرى فشلهم في الحفاظ على وطنهم ومكتسباته ومقدراته وثرواته . و في حين تسعى شعوب الدول للحفاظ على استقرارهم وأمنهم وسيادتهم
بينما يعاني المواطن اليمني من الأوضاع المعيشية الصعبة، والاقتصاد ينهار، والقطاعات الحيوية تترنح تحت عجز الحكومة، هناك من يعبث بالمال العام دون حسيب أو رقيب! معمر
في 11 فبراير 2011 خرج أعداء الوطن، عملاء السفارات، للمطالبة بإسقاط النظام. - كان الوطن يحكمه رئيس منتخب من الشعب، وسلطة قضائية، وسلطة تشريعية، وسلطة تنفيذية.
من خلال الأوضاع التي تشهدها المدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية والحالة المعيشية التي يعيشها سكان تلك المحافظات المغتصبة والسياسة الإجرامية التى تمارسها الميليشيات العنصرية
تعتبر مهنة التعليم من أسمى المهن وأكثرها تأثيرًا في بناء المجتمعات. فالمعلم هو من يشكل عقول الأجيال، ويزرع القيم والمبادئ التي تمثل أساس المجتمع. إلا أن
هل سيحتفلون بذكرى وطن كان لنا وأضعناه؟ ، أم سيحتفلون برئيس واحد تحوّل إلى ثمانية؟. هل سيهللون لارتفاع الأسعار الجنوني، حيث أصبح ما كان يُشترى بخمسين
في ظل الواقع الذي يعيشه الشعب اليمني اليوم، نتساءل: "لماذا الاحتفال؟"، هو سؤال مشروع وواقعي. بعد سنوات من الحرب والدمار، ومعاناة الناس على مختلف الأصعدة، يبدو
اتخذ اليمنيون اسماء عدة لفبراير واطلق عليه شهر النكبات والنثرات والتآمر وضياع الدولة والربيع العبري وغيرها من التسميات التي تصف الحالة التي وصلت اليها اليمن منذ
صرف السعودي اليوم 610 والسفهاء يحتفلون ويوقدون شموع كارثة فبراير على أنقاض المآسي وجثامين الجوعى وأضرحة الجرحي والمقطعة أمعاءهم من الجوع والحرمان . أسعار المواد الغذائية