حقيقة لا يختلف عليها اثنين وهي أن عصابة الحوثي الايرانية أخطر الجماعات الإرهابية التي تمثّل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها ، ولا يمكن
المعركة التي خاضها مركزي عدن كان الهدف منها إيصال الريال اليمني إلى حد أقصى من الانهيار وقد وصل، وبعدها تراجعت الحكومة عن تلك القرارات التي شكّلت
بعد أن أصدر البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن سلسله من القرارات المالية واتخذ حزمة من الإجراءات الاقتصادية الفعّالة التى أوشكت أن تعصف وتطيح بالمليشيات الحوثية
كلما اشتد الخناق على الحوثيين وتم التفوق عليهم ومحاصرتهم عسكريًا أو اقتصاديًا أو شعبيًا ، تظهر حقيقة الدول ممن تقول أنها ضدهم ، لترعى اتفاقات تخلصهم
إلى الشعب مالك السلطة وواهبها، لقد حان الوقت لتتحرك ضمائركم ، وتهبوا هبة الرجل الواحد كما فعل أجدادكم في إسقاط الإنجليز في الجنوب وإسقاط الحكم الأمامي
أمريكا وبريطانيا، وتطل من تحت إبطيهما النتنين إسرائيل، الجميع مستمرون، بجدية واجتهاد منقطعي النظير، في مشروعهم الدعائي أو فلنقل حملتهم الدعائية لجماعة الخوثي الإرهابية، ومحاولات تبييض
ظلت مليشيا الحوثي الايرانية تسعى لقصف ولو جزء من الكيان الإسرائيلي حتى يقال أنها تقاتل أمريكا والصهاينة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني وتبرر حروبها للهروب من الاستحقاقات
منذ أن دشنت المليشيات الحوثية عمليتها الإنقلابية وبدأت بتنفيذ المشاريع والمخططات الإيرانية، والنكبات والازمات تتوالى علينا والحروب تشتعل في بلادنا والفقر والغلاء والمآسي والكوارث تهلك شعبنا.
منذ العام 2011 تغرق اليمن في فوضى وقتل وخراب، مما دفع بها إلى حافة المجاعة، و يتحمل مسؤولية ذلك بدرجة أساسية ثلاثي الشر (الولايات المتحدة الأمريكية
منذ أن تولى الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح مقاليد الحكم في اليمن وهو يدير الجمهورية بالطرق السلمية والسياسية والمدنية وبأساليب ووسائل الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة