لقد دأبت أنظمة الحكم البشرية منذ نشأتها وحتى اليوم ' على إتباع كل السياسات الكفيلة بنشر أفكارها الدينية والثقافية والاقتصادية ' وهذا أمر وارد وطبيعي فكل
بالرغم من عدم استخدامنا لغالبية برامج التواصل الاجتماعي وعدم احترافنا للبعض الآخر واعتمادنا على بعض البرامج المعتاد استخدامها عند غاليية الناس، إلا أننا وبشكل عام نلمس
قد يستغرب البعض من عنوان هذا المقال وقد يظن البعض أن فيه شيء من المبالغة ، لكن للأسف الشديد هذا العنوان يحمل بين حروفه الكثير من
سيطرة قوات فجنر الروسية على قيادة قوات الجيش الروسي وإعلان توجهاته القوات صوب موسكو كان بمثابة الصاعقة على من يتابع الحرب الروسية مع الغرب لياتي خطاب
مقالي يوم أمس بعنوان المشروع السياسي الغربي وتغيير قواعد اللعبة السياسية في منطقة الشرق الأوسط .. تعرض للحرب الروسية الاوكرانية واستنزاف امريكا والغرب للروس بسبب محاولات
سنواتٌ احترقت من أعمارنا ومن عمر هذا الوطن المظلوم، في حرب عبثيةٍ لا ناقة لنا فيها ولا جمل. وجعٌ يتلوه وجع، وأسى يعانق أسى، أيامٌ ضاعت
هناك على أرصفة الطرقات تمتد وجوه لا حصر لها أزقة المدينة وشوارعها، لها بريقها الخاص، نورها الجميل والبهاء والقداسة، رغم مرارة العيش والحصار. تلك المدينة الحالمة
من قطّعوا أوصال اليمن مع شركائهم الخصوم، والأكثر تشدداً في ملف الطرقات بين محافظات اليمن، ومانعو الكثير من زيارة أهلهم في قراهم. من أطالوا عذاباتنا وجعلوا
لن نبالغ إذا قلنا بأن أكثر السلبيات والإنتكاسات التي تعرضت لها الشعوب والحضارات اليشرية طوال تاريخها الطويل ، كانت ولا تزال نتيجة إنتهاج الأنظمة الكهنوتية الاستبدادية
هناك حرب حوثية تواصل إزهاق أرواح اليمنيين عبر قذائف الهاون والرصاص الحي، وعلى امتداد الجغرافيا اليمنية، وتواصل نهجها العدائي ضد اليمن واليمنيين، من خلال تدمير القطاعات