في سرعة قياسية، تمكنت اللجنة الأمنية التابعة للسلطة المحلية في تعز من تنفيذ عملية أمنية قوية والقبض على الخلية الإرهابية التي نفذت جريمة اغتيال رئيس فريق
عبر التاريخ البشري ، كانت وما تزال وستظل ، أرض الضعفاء هي المكان المناسب للأقوياء لتصفية حساباتهم عليها ، واستعراض عضلاتهم وقوتهم فيها ، والضعفاء هم
منذ أكثر من ثمانية أعوام ومدينة تعز تتعرض لحصار حوثي خانق من الخارج وانفلات أمني قاتل من الداخل. وهذا الانفلات الأمني الهائل حول هذه المدينة المنكوبة
دخلت الحرب الجارية في اليمن مرحلة تعقيد الحلول ، فليس هناك في المستقبل المنظور حسم عسكري ولا إمكانية لتسوية سياسية أو حتى هدن شاملة ؛ يعزو
من حين لآخر، تتصدر مدينة تعز أبشع الجرائم التي تُرتكب في وضح النهار، وتستهدف قيادات أمنية وعسكرية، وتُصر على ألا يبقى شيء للحلول السياسية ومراجعة الذات
جبر الخواطر من الأخلاق الفاضلة والأفعال الكريمة التي يقوم بها أصحاب القلوب النقية والنوايا الصافية من الناس، الذين لا يهون عليهم أن يروا أحداً غيرهم محتاجاً
ظلت تعز تعاني منذ فترة طويلة من الصراع السياسي الذي اسهم في تنامي النغمات الطائفية و المناطقية و قد استغلت الجماعات الارهابية خصوصا الحوثيين و القاعدة
بعد مرور أكثر من ثلاثة آلاف يوم من الحصار الخانق الذي تفرضه المليشيا الحوثية على مدينة تعز، تم تنظيم حملة إعلامية للمطالبة بفك وإنهاء هذا الحصار
يقوم النظام الديمقراطي على جناحين سلطة حاكمة ومعارضة ناقدة ومراقبة لكل سياسات ومدخلات ومخرجات السلطة ، النقد الإيجابي البناء والهادف إلى تصحيح الأخطاء والتجاوزات والسلبيات الصادره
منذ بداية فبراير 2011م، شهدت مديريات تعز أبشع الجرائم والانتهاكات التي شاهدها العالم بالصوت والصورة. ومع ذلك، فشلت الجهات الأمنية والرسمية في القبض على أي من