التاريخ السياسي البشري حافل بالكثير من الأمثلة والتجارب ، التي تؤكد بأن تحقيق العدل بين المواطنين هو ما يجعلهم يشعرون بالقبول والرضا عن النظام الحاكم ،
يعيش اليمن اليوم، أحد أصعب فصول تاريخه، حيث يشهد منذ سنوات تدميراً هائلاً للبنية التحتية وهدراً للقدرات والامكانيات التي تحققت خلال عقود بالعرق والدم والدموع اليمنية.
عاش المواطن / عبدالله البردوني بين ظهرانينا ، أصيب بالجدري والعمى في عهدنا تعذب وسجن وامتهن وحورب من حكامنا وساستنا ، ذاق الأمرين صغيرا وكبيرا وتكبد
من يقرأ في التاريخ السياسي البشري سوف يجد بأنه حافل بالكثير الكثير من الثورات ضد أنظمة الحكم الاستبدادية والقمعية المختلفة ، وذلك لأن الإنسان بطبيعته يعشق
حاولت العصابة الحوثية منذ دخولها صنعاء وانقلابها على السلطة الشرعية واختطاف مؤسساتها، اللعب بمشاعر المواطنين على مختلف الأصعدة وفي مختلف القضايا والمسلمات والرموز الوطنية، وكان في
اليمن تعاني منذ فبراير 2011م، من الحروب والصراعات الداخلية التي أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للبلاد . وبالرغم من ذلك، فإن الثقل الأكبر
في الوقت الذي يشهد فيه الوطن حرباً كارثية، ويعاني المواطن من أسوأ أزمة إنسانية، ومن الخراب التدميري الممنهج الذي تمارسة المليشيات الحوثية، ولوبي المصالح الحزبية، والشخصية،
شكراً وعرفاناً وحباً ثورة 26 سبتمبر الخالدة ......... لأنكِ حررتي شعب بأكمله ، من الظلم ، والجهل ، والتخلف ، والرجعية ، والعبودية ، والمرض ،
فهمت الضحك من خلال مخالطتي للناس وحبيت الكتابة الساخرة من شوية كتب ودخلت عالم السخرية من بوابة صحيفة الثقافية والجمهورية وكتبت قصص ظريفة كنت أنا بطلها
تعز رافعة المجتمع المدني، وساحة للاعتصامات السلمية، تتعرض اليوم لتدمير ممنهج من قِبل سلطات الحرب التي تتقاسم جغرافيتها، حيث سعت هذه السلطات طيلة ال 9 السنوات