وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية الوجه الجميل لحكومة الشرعية

في الوقت الذي يشهد فيه الوطن حرباً كارثية، ويعاني المواطن من أسوأ أزمة  إنسانية، ومن الخراب التدميري الممنهج الذي تمارسة المليشيات الحوثية، ولوبي المصالح الحزبية، والشخصية، والعنصرية، والطائفية التى تعبث بالوطن ونظامة الجمهوري، ومنجزاته التنموية، وتتاجر بمعيشة المواطن وحياته وخدماته، وممتلكاته الخاصه والعامه، كانت وزارة الأوقاف والإرشاد الشرعية في مقدمة المدافعين عن الجمهورية، وعن الثوابت الدينية، وفي مقدمة المهتمين بتخفيف معاناة المواطنين، وخدمتهم في مجال عملها د، وبحسب إمكانياتها الوظيفية المتاحة .

ومن موقعها الدعوي والإشادي والخدمي استطاعت تنفيذ واجباتها ومهامها الوطنية والدينية في أحسن الصور المهنية،  وقد تجلى ذلك بوضوح في أفعال، واقول، وتحركات، وأداء قيادة الوزارة في إدارة شئؤون الأوقاف والإرشاد والحج والعمرة بقيادة وزيرها الشيخ محمد عيضه شبيبة، الذي فعّل دور الوزارة وحقق أهدافها، وعمل جاهداً علي الحفاظ على الأموال والأعيان الموقوفة، وضاعف دور الوزارة في التوجيه والإرشاد والتوعية ونشر الثقافة الدينية ..

وبالرغم من الأوضاع الكارثية التى يمر بها الوطن، والامكانيات الشحيحة للوزارة، إلا أن أداءها ودورها كان الأكثر فاعلية ومهنية والأكثر وضوحًا وشفافية ...
ومن أهم انجازاتها وخدماتها على سبيل المثال لا الحصر:
الأستعداد لمواسم الحج، وتنظيمها بحسب القوانين والتعليمات المنظمة لها في بلادنا والمملكة العربية السعودية ،وخدمة الحجاج منذ بداية التفويج حتى العودة إلي أرض الوطن.

تنظيم مناسك العمرة والتنوية الي أسماء الوكالات المعتمدة ومعاقبة الوكالات المخالفة والمتلاعبة.
تكثيف الدور الإرشادي والدعوي وإقامة الندوات والمحاضرات واللقاءات المخصصة للإرشاد بأمور الدين وخدمة الوطن والحفاظ على نظامة ومكاسبه ومممتلكاته، وكشف المؤامرات التى تحاك ضده وتوضيح الأخطار المحدقه به، ومواجهة الخرافات والخزعبلات الكهنوتية والتصدي للأفكار الطائفية والسلالية التى تزرعها في المناهج الدراسية، وتلغم بها عقول النشئ والشباب، والدعوى الي توحيد الصفوف الوطنية ورصهها لمواجهة ألمليشيات التخريبية والدفاع عن الدين وعن مكاسب الأمة اليمنية .
إعادة تأهيل المعهد العالي الذي يتخرج منه الدعاة والمرشدين،
والإهتمام بمراكز ومدارس التحفيظ وبحفاظ القران وتوفير الامكانيات للمشاركين في المسابقات الدولية للقرآن الكريم وتكريم الحفاظ والفائزين في المسابقات المحلية والدولية،
والتعميم الي خطباء الجوامع باستهداف وتغطية المواضيع المعمم عليها في خطب الجمعه كونها مواضيع تهتم بأمور المجتمع وتعالج مشاكله وتصب في صالحه وصالح الوطن ومستقبله وتقدمة وازدهاره .