شكراً وعرفاناً .. ثورة 26 سبتمبر الخالدة ..!!
شكراً وعرفاناً وحباً ثورة 26 سبتمبر الخالدة .........
لأنكِ حررتي شعب بأكمله ، من الظلم ، والجهل ، والتخلف ، والرجعية ، والعبودية ، والمرض ، والبطش ، والطغيان ، نتيجة وقوعه تحت وطأة النظام الإمامي ، السلالي ، الوراثي ، العنصري ، الرجعي ، الكهنوتي ، البغيض ، أبشع وأسوأ نظام استبدادي على مر التاريخ ، شكرا لكِ أيتها الثورة العظيمة لأنكِ حررتي عقول أبناء اليمن ، من براثن التخلف والخرافات والأساطير والأوهام ، التي سيطرت على عقولهم قرون من الزمن ، وهم رازحون تحت براثن الحكم الإمامي الرجعي المتخلف ..!!
شكراً وعرفاناً وحباً ثورة 26 سبتمبر الخالدة ........
لأنك وحدتي قلوب أبناء اليمن ، تحت رآيتك وإهدافك العظيمة ، وحدتي تلك القلوب التي فرقتها السياسة ، والحزبية ، والمصالح ، والحروب ، وحدتي قلوبهم بأهدافك الوطنية والتحررية والإنسانية السامية والعظيمة والإيجابية ، ولأنكِ كسرتي كل الحواجز والقيود ، التي صنعها أرباب السياسة والمصالح ، بين قلوب أبناء اليمن ، وجمعتي أفئدتهم بمختلف إنتماءاتهم وأحزابهم ومناطقهم ، فرحاً وطرباً وفخراً وشموخاً بكِ ، وبمنجزاتكِ العظيمة . وجعلتيني أشعر بالغبطة والسعادة وأنا أشاهد الإجماع الشعبي الكبير حولك ، من كل أبناء اليمن أصحاب المشروع الجمهوري السبتمبري الديمقراطي ، وهم جميعاً يلتفون حولك بكل صدق وحب وفخر واعتزاز ، ويعلنون تمسكهم الأبدي بأهدافك ومنجزاتك وعدم التنازل عنها مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات ، ويرفعون شعاراتك الجمهورية الديمقراطية ، في كل وسائل التواصل الإجتماعي ، على صورهم ، وعلى صفحاتهم ، ويتغنون بك ، ويتفاخرون بك ، فأنتي عيدهم المتجدد الذي يصنع الفرح والسرور في قلوبهم ، والذي يمنحهم القوة والقدرة على تجاوز كل التحديات والصعاب التي تعترض طريقهم في كل الظروف والأحوال ..!!
شكراً وعرفاناً وحباً ثورة 26 سبتمبر الخالدة ........
لأنكِ أثبتي لي وللعالم أجمع ، بأن الغالبية العظمى والساحقة من أبناء اليمن جمهوريبن سبتمبريين أحرار ، ومن أراد أن يتأكد من كلامي ما عليه سوى الدخول إلى صفحات التواصل الإجتماعي ، ليشاهد بأم عينه الكرنفال الجمهوري السبتمبري الشعبي الذي يقيمه أبناء اليمن في كل مكان ومن كل مكان ، والذي يظهر حجم الإجماع الكبير والمنقطع النظير ، لأبناء اليمن حول ثورتهم السبتمبرية الخالدة ، ثورة 26 سبتمبر المجيدة . وهو ما يؤكد بأن غالبية أبناء اليمن ، قد أصبحوا أحراراً ، وشرفاء ، ومتعلمين ، ومثقفين ، وقد خرجوا عن طوق الرجعية والكهنوت ، والعبودية ، والجهل ، والتخلف ، وباتوا ينادون بالحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة والتقدم والتطور والحضارة ، كيف لا وقد رضعوا الحرية والعزة والكرامة في عهدها الميمون حتى ارتووا ، ولن يتنازلوا عنها أبداً فقد أصبحت تجري في عروقهم مجرى الدم ، فدونها الموت والتضحية والفداء ..!!
شكراً وعرفاناً وحباً ثورة 26 سبتمبر الخالدة ......
لأنكِ الشعلة الخالدة التي أضاءت الدروب أمام أبناء اليمن ، وفتحت أمامهم أبواب العلم والوعي والثقافة والتعليم والحضارة ، وأوصدتي دونهم أبواب التخلف والكهانة والشعوذة ، وحولتي رحالهم من تقديس الكهنة والمشعوذين وتجار الدين ، إلى تقديس الله تعالى وحده لا شريك له ، وبكل صراحة لم تكوني فقط ثورة سياسية ضد الظلم والطغيان ، بل كنتي ومازلتي وستظلين بإذن الله تعالى ثورة فكرية وثقافية وإقتصادية وإجتماعية وعلمية وإنسانية وحضارية ، لأنك أعدتي للإنسان اليمني مكانته وقيمته وكرامته وحقوقه وحرياته ، وحطمتي عن كاهله كل قيود الذل والعبودية والهوان ، التي كانت تكبله بها الإمامة الرجعية المتخلفة ..!!
مهما كتبنا ، ومهما قلنا ، ومهما تحدثنا ، لن نستطيع أن نوفي ثورة 26 سبتمبر الخالدة حقها وقدرها ومكانتها في قلوب الأحرار والشرفاء من أبناء اليمن ، ولن تسعفنا العبارات والألفاظ والكلمات في التعبير عن حبنا الكبير والعظيم لها ، وإجلالنا وتقديرنا للثوار السبتمبريين الأحرار ، الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء ، لتحرير شعب بأكمله من تحت وطأة الجبروت والطغيان والظلم والاستبداد ، إلى فسحة الجمهورية والحرية والعدل والمساواة ، جزاهم الله عن كل مواطن يمني خير الجزاء ، ورحمهم الله في واسع رحمته ، الخلود والمجد لثورة 26 سبتمبر المجيدة ، ولشهدائها الأحرار العظماء ، الذين اخرجوا اليمنيين من ظلمة الإمامة إلى نور الجمهورية ..!!