في السنوات السابقة أستطاعت القيادة الإيرانية أن تستغل الأحداث والصراعات العربية الداخلية والخارجية، وأن توظفها لصالحها، وأن تُوجّه أذرعتها في مناطق تواجدها لإشعال وتأجيج تلك الصراعات
بكل صراحة ..... تطول سنوات الحروب والصراعات أو تقصر ، لا بد في نهاية المطاف من الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار ، فالحرب حالة شاذة واستثنائية
استهداف عصابة الحوثي الإرهابية للسفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب بمزاعم نصرة غزة، ليس إلا كذبة كبيرة ومجرد ذريعة
لم تكن الضربات العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ضد مواقع حركة الحوثيين في خمس محافظات يمنية هى صنعاء والحديدة وتعز وصعدة وحجة، بداية من
من المُسلَّم به بأن حسن الخلق هو المقياس الحقيقي للتعرف على مدى رقي وحضارية الفرد أو الأسرة أو المجتمع أو الأمة ، وقيمة الإنسان تتوقف على
الشعب اليمني أول الخاسرين من هذه العمليات العسكرية التي تجري رحاها في البحر الأحمر أو ما سمي بـ."حارس الازدهار"، والهدف الأساسي هو السيطرة على مضيق باب
عندما كان اليمنيون يعيشون حياة الإخاء والتوحد والحرية والديمقراطية هبت رياح التغيير التخريبية ودخل الشيطان الرجيم بين أبناء الشعب اليمني على هيئة أمر بالمعروف ونهي عن
تعتبر الحوثية من أخطر التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. فقد أدخلت الحوثية اليمن في دوامة وفوضى واقتتال وصراعات
كثيرة هي المناسبات الدينية في حياة اليمنيين، التي تضفي عليهم نوعًا من الروحانية والخصوصية وذلك بطريقة تعاطيهم مع هذه المناسبات والتهيئة لها ووقعها الإيماني في نفوسهم.
في حقيقة الأمر تشتمل الديانات السماوية على مجموعات متعددة من الشرائع ، قسم منها شرائع ثابتة لا مجال فيها للاجتهاد البشري كونها خارج مجال قدراته العقلية