لقد كنا بعد أحداث الـثاني من ديسمبر ٢٠١٧م المؤلمة، وبعد إستشهاد الزعيم المناضل علي عبدالله صالح، كالتائهين داخل مغارة مظلمة تتخبط أفكارنا هنا وهناك، نحلم عن
حزب المؤتمر في يوم ذكرى التأسيس 24 أغسطس 1982م. بداية ابعث احر التهاني إلى جمهور المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ومناصريه بمناسبة يوم ذكرى تأسيس
بعد الأيام الدامية في الحجرية والجرائم البشعة الممتدة والتي آخرها الاعدام والتمثيل بالشهيد اصيل الجبزي والذبحاني وغيرهما، وبعد كل هذا الفجور من جماعة الإخوان، وبعد رفض
نعم، كانت لجنة الواحد والخمسين نخبة، تمثل أحزابا وتيارات فكرية واجتماعية وعسكرية وعددا من المستقلين كما بينا في المقال السابق، لكن مضامين الميثاق الوطني في صيغته
انتهينا في المقال السابق إلى القول إن الرئيس صالح أصدر قرارا تم بموجبه إسناد مهمة إضافية إلى اللجنة العليا للانتخابات المحلية أو البلدية، وكانت تلك المهمة
الذين لديهم يقين بانتصار مأرب، والذين لا يشكون بحتمية انتصارها في نهاية المطاف، والذين يتصارع لديهم الشك والأمل، والذين يدافعون الخوف بالرجاء؛ جميعهم في المحصلة واحد
كتفوه وربطوا يديه للخلف.. أطلقوا عليه الرصاص بوحشية، ورموا جثته للسائلة. بعدها بساعات خرج النائب عن حزب الإصلاح محمد الحزمي مغردا في تويتر "الله أكبر..
تفصلنا يومان عن الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام لتعطينا دفعة جديدة للتأمل في سر بقاء المؤتمر خيارا وطنيا يمنيا استمر لعقود، ومازالت الأحداث والواقع
في ظل الأوضاع التي أشرنا إليها في المقال السابق، رأى الرئيس علي عبد الله صالح أن إعادة بناء المؤسسات الشعبية ضرورة وطنية عامة.. وأنه يتعين عليه
قادة الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح الذين التقاهم معين عبدالملك، لم يطالبوه بصرف مرتبات موظفي الدولة، لأن هموم جماهيرهم الحزبية والجماهير عموماً لا تهمهم، هم