بساطة الاستدلال كما عبّر بها المرشد الأعلى في طهران تعبر جيداً عن رؤيته للصراع في المنطقة. يقول آية الله علي خامنئي في رده على العقوبات الأميركية،
هي حرب وعدوان همجي ينفذها "الساقطون" دينياً وفكرياً واخلاقياً ..المارقون وطنياً من قادة وعناصر المليشيات الكهنوتية الإيرانية الحوثية ومن سار في فلكهم على الوطن اليمني أرضاً
انطلاق معركة تحرير الحديدة إعلان لصناعة تحول تاريخي في معركة شعبنا المصيرية ضد عصابة الحوثي الإيرانية، تحول يصنعه أبطال المقاومة الوطنية بمختلف مسمياتها بقوة السلاح، ويسقون
ثمة حقائق تاريخية تؤكد أن أقيال اليمن من أبناء تهامة والساحل الغربي عمومًا هم الأكثر حضورا في المعارك الوطنية عندما يطبق الطغاة مخالبهم القاتلة على بقية
كأنه لا يكفي اليمن من النكبات والمتطفلين هذا الذي هو فيه حتى يكرس جيرالد فايرستاين نفسه في هذا الخضم الطافح بالطفيليات السامة كإضافة ليس لها ضرورة
مثلما كان متوقعاً، نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وذهب خطوة أبعد بإعلانه عن إعادة فرض عقوبات مشددة على النظام
حتى نهاية عام 2016 كانت إيران تعيش نشوة الانتصارات على كل الجبهات التي تخوضها، لكن مع بداية عام 2017 ووصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في
السكوت عن الاتفاق النووي مع إيران، كما هو، كان الخيار الأسوأ مثل بلع الموس. وإلغاؤه الخيار الأقل إيلاماً، وهذا لن يعني انفراجاً وسلاماً سريعاً، بل تحجيم
هل فهمتم ما هي أول خطوة علنية يقوم بها الحوثي لتعطيل البرلمان في صنعاء وتحويل مهامه إلى “شاهد زور ما شافش حاجة” أو كالأطرش في الزفة..
يتشدق الحوثيون كثيراً في خطاباتهم المليئة بالأكاذيب بالكرامة اليمنية، وتظل آلتهم الإعلامية تصم آذاننا بأن كرامة اليمنيين هدف مسيرتهم الحافلة بال انتهاكات وامتهان كرامة الإنسان واستعباده