خرجت من البيت قبل أمس الظهر وانا مواطن عادي رايح اشتري قات شافني صاحب البقالة في الهات الثاني واشر لي بيده من داخل الدكان يصيح :
الحوثي عدو الجميع، ومعركة اليمنيين ضد مليشيات الحوثي العميلة لإيران معركة كل اليمنيين. مواجهة العصابة الحوثية العميلة لإيران لا تقتصر على الحرب بالبندقية، بل يمكن
إعادة رسم خارطة سياسية لمنطقة الشرق الأوسط، تسير اليوم بشكل أكثر وضوحا، بعد تلك الزلازل التي أنهكت شعوب المنطقة وأضعفت دولها وباتت مهددة بالانهيار والسقوط.
يحتفلون بمولد النبي في صنعاء... نبي يحمل اسم محمد، لكنه مختلف عن الصورة التاريخية لنبي المسلمين. النبي الذي بدأت صوره تخرج للعموم، عبر الاحتفالات المبالغ
صنعاء التي كانت أم اليمن لا تقبل واحدية المعتقد والمذهب والرأي، ولا تقبل أن تكون أسيرة بيد جماعة بعينها، هي اليوم أسيرة جماعة متطرفة، تكسوها "خِرق"
يجب على نخبنا ومثقفينا وقبائلنا وشعبنا استيعاب أن اليمن لن تخرج من وصاية البند السابع ومليشيات عقائدية معممة تسيطر على العاصمة صنعاء.. وأن دفعات الدعم التي
يحتفل الدجال عبد الملك الحوثي بنهب 60 مليارا.. ويموت الشعب ويشبع موت.. المهم يفرح ((جبريل)) وإخوته وبقية الحاشية ويكبرين (ضجنهم) مثل بقية قيادات الميليشيات، وكما يقال
وليش لا؟ فين بيلاقوا أحسن وأبشت مني في شؤون النقل وهذي سيرتي الذاتية تشهد: -نقلت في أول عشر سنين م ن حياتي أنا وأمي وخواتي
خطيئة فبراير لعنة أنجبت ألف لعنة وستظل تلاحقنا جيلا بعد جيل.. هكذا هي الحقيقة للأسف ولا ينكر ذلك الا تاجر حروب او بعااع ينقاد كالخروف.
في ذروة الكفاح المسلح ضد الوجود البريطاني، كنا نحن الطلبة الذين ندرس في كلية بلقيس، ونقيم في (كريتر) ننتقل يوميا إلى الكلية في حي (الشيخ عثمان)