كل هذه المصائب والطامات والمشاكل والجرائم التي تحل في اليمن حالياً سببها حدث 11 فبراير في عام 2011 الناتج عن ما يسمى بالربيع العربي.
في البداية علينا جميعاً أن نتفق أن ما قد راح راح.. ولن نستطيع إعادة شيء مما ذهب أو كنا نعيشه إلا إذا وجدت الإرادة والعزيمة والانتماء
عندما تصل إلى قلب مدينة الحديدة.. أفرك عينيك مرة.. ثلاثاً أو أربعاً، لن يتغير المشهد الفظيع للدمار والخراب الذي يقف أمامك .. مدينة مجندلة بوحشية.. تساقطت
من وقف على مراجعة لفتوى واحدة حتى، من جملة الفتاوى التي أصدرها أشياخ جماعة الإخوان المسلمين، أو شيخ من الأشياخ السلفيين المشايعين للجماعة منذ كان الربيع
تربط جماعة الحوثي والولايات المتحدة الأمريكية عدد من التفاهمات والأجندة الخفية التي بموجبها تنفذ الجماعة ما تؤمر به، خصوصاً في ظل تسريب سابق حول صفقة أمريكية
موقف الإدارة الامريكية الجديدة، وإعلان اعتزامها التراجع عن تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، شجع الميليشيات على القيام بقصف مدينة مارب بالصواريخ وإطلاق المسيرات المفخخة لاستهداف المدنيين
يقول لنا مدافعون بليدون عن الجماعة الحوثية، الخزايا من فضائحها: معركتنا مع العدوان، ليست مع الاختلاط بين الجنسين في قاعات الدرس، ولا مع احتفال، ولا مع
كتب اللبناني حازم صاغية مقالاً بدأه بقوله: في خبرها بالغ الاقتضاب عن الجريمة الأخيرة، وتماماً قبل «نشرة أخبار الطقس»، وصفت محطّة «المنار» لقمان سليم بـ «المواطن»
الحوثي لا يحمل بندقية وحسب، حتى يمكن التفاوض معه لوقف حربه ضد اليمنيين، ولا يحمل مشروعا سياسيا حتى يمكن التفاوض على منحه الفرصة لتنفيذ مشروعه وبرامجه
في مثل هذا اليوم، قبل 11 سنة، والشباب المغرر بهم، ونحن معهم، يزمجرون بالساحات "مزقرعين، فرحين، منتشين" ياعلي "ارررررحل... ارحل، الكرسي تحتك ذحل". وفعلا، رحل