الآن فقط بدأ الحديث عن صرف الرواتب موضوعاً شاغلاً لطرفي النزاع في اليمن، ليس تحفزاً وتفاعلاً إيجابياً لصالحه، وإنما للتسابق نحو المزايدة والمكايدة به، بعد أن
منذ الإطاحة بالمهندس خالد بحاح وفريقه (وهو وفريقه بالمناسبة وحدويون يرون أزمة الوحدة في صنعاء وليس في عدن)، سيطر تيار وحدوي متطرف وهو ائتلاف يحركه التنظيم
بعد أن وصل الشعب اليمني إلى مرحلة اليأس الكامل من الهدن السابقة ومن تنفيذ بنود هذه الهدنة، أصبح لا يؤمن بأي اتفاقية أو مبادرة تحمل مبرر
لقد حظي الأنبياء والرسل عليهم السلام بمكانة عظيمة في الشرع الإسلامي، مكانة إيمانية وعقائدية جعلت الإيمان بهم كأنبياء ومرسلين ومنذرين ومبلغين ودعاة للخير والرشاد والصلاح والفضيلة
ابتداء من هذه الحلقة، سأحاول مقاربة بعض الظواهر والإشكاليات والمسائل الفكرية والثقافية وربما الفلسفية، وفي مقدمتها المشكلة اليمنية في بعدها الحضاري. وفي محاولتي لمقاربة الصراع
قبل سنوات قاموا بتحويل أسوار المدارس الحكومية إلى دكاكين تجارية بمبرر دفع رواتب المعلمين، لكنهم لم يدفعوا شيئًا. واليوم يبررون رفع رسوم تسجيل الطلاب والطالبات بالمدارس
قبل ما يقارب ١٤ سنة، أي بالتحديد في يوم الجمعة 23 ذي القعدة 1429هـ الموافق (21 من نوفمبر 2008م)، تم الافتتاح الرسمي لجامع الصالح وكلية الصالح،
عبدالملك الحوثي عليه أن يبدأ بتأمين الناس في بيوتهم لا نهبهم في "زمن الهدنة". محزن ما حصل للأستاذ أحمد الأصبحي، عضو مجلس النواب، ونجله جمال؛ مصادرة
المعركة بين العرب والفرس بدأت في العراق (وليس في لبنان) وتنتهي في اليمن. إذا انتهت الحرب في اليمن لصالح الحوثيين فسيكسب الفرس الحرب، والعكس صحيح. المعركة
في ليلة الجمعة الماضية غفيت على أمل أن استيقظ وألقى أخي الأكبر منصور سعيد بن سعيد كما ألقاه كل يوم ولكني استيقظت على خبر يكسر الظهر