بقلم/ عبدالستار الشميري
كتب ماهر المتوكل.
ما إن تذكر مارب حتى يأخذك الاسم لتاريخ عظيم، وأصالة يمنية عريقة، وحضارة ضاربة في القدم تتجسد فيها كل معاني الإباء والشموخ والعزة والكرامة، فلا تجد
بعد الانكسارات المتوالية لجموع مرتزقة إيران في مأرب بدؤوا يرسلون الوعود الكاذبة إلى أهلها : نفط غاز تنمية اعتبار ومرتبات... مع وعود بعدم الملاحقة لمنتسبي الجيش
تعامل عفاش مع خصومه بأدوات السياسة حتى نفذت محاولة اغتياله بجامع النهدين في مثل هذا اليوم (جمعة رجب) قبل 10 سنوات ومن بعدها تعامل معهم بأدوات
اليوم حلت علينا أول جمعة من شهر رجب الحرام، جمعة انتهكت فيها حرمات المساجد، حيث أصبحت جمعة رجب هي ذكرى تفجير مسجد دار الرئاسة من قبل
يبدو أن جبهة مأرب أنهكت الحوثي وقرر أخذ إجازة لإعادة ترتيب صفوفه والعودة مرة أخرى. بالنسبة للشرعية أصبحت معركتها دفاعية، وتحركاتها ردة فعل لما يقوم
معركة مارب.. ليست معركة حزب أو جماعة ، بل معركة مصيرية للشعب اليمني الذي يتعرض لهجمة سلالية عنصرية تستهدف تمزيق المجتمع اليمني وإعادة تقاسمه سلاليا بين
انتهت 6 سنوات من تزعم المملكة العربية السعودية لعملية عاصفة الحزم وحرب التحالف والشرعية ضد مليشيات الحوثي بوصول كل من يتابع هذه الحرب إلى قناعة
منذ منتصف العام 2011 شاهدنا بعض المشاركين في ما تسمى ثورة 11 فبراير، يهربون منها، وعدد غير قليل منهم شرح تجربته المريرة مع اللجان التي شكلها