أم عزلاء في مواجهة نظام غير عادل
أعرف ان الجميع تقريبا تخلى عن والدة المحبوسة انتصار الحمادي!
الأكيد أن الشابة المظلومة ضحية نظام يفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات المحاكمة العادلة.
يكفي ان انتصار تقضي عامها الثاني في السجن دون ان يتمكن محاميها ومنظمة "مواطنة" من اقناع النيابة أولا، ثم القضاء باطلاق سراحها لكي تكون مع أمها في رعاية اخيها وابيها والاثنان في حاجة دائمة للمساعدة.
ليست هذه مناسبة لاستعراض بلاغي حول وضع انتصار وأسرتها؛ المسألة ليست معقدة فهناك مسؤولون في "سلطة الأمر الواقع" في صنعاء بوسعهم اطلاق سراح انتصار خلال ايام.
هذه رسالة اليهم وبخاصة الى وزير حقوق الانسان في حكومة صنعاء! لعل هذا يتذكر حملات سابقة (شاركنا فيها معا) من أجل الافراج عن اشخاص أقوى بكثير من انتصار!
اليوم وردني تسجيل بصوت أم انتصار!
كانت تنشج!
بالكاد فهمت ما أرادت أن تقول:
ستذهب غدا الى وزارة حقوق الانسان.
أم عزلاء في مواجهة نظام بأكمله قرر الاحتفاظ بانتصار رهينة لسبب غير معلوم.
لا استسيغ مخاطبة السلطات بشتى أصنافها طالبا منها ما هو حق… لكنني أفعل الآن من اجل أم انتصار ومن اجل انتصار التي تعرضت، للمرة الثالثة اليوم، للضرب في السجن المركزي في صنعاء.
هذه دعوة الى المسؤولين في صنعاء، وبخاصة الأستاذ علي الديلمي: افعلوا شيئا لإنقاذ هذه الأسرة.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك