رغم التشظي والخلافات والانقسام وانعدام القيادة الموحدة، إلا ان حزب المؤتمر الشعبي العام ظل ويظل هو السواد الأعظم والقاعدة الكبيرة والمسار المناسب والأقرب الذي يعول عليه
اتقدم بخالص التهنئة لقيادات المؤتمر الشعبي العام ومكوناته الوسطية والقاعدية وانصاره وحلفائه الاوفياء في الداخل والخارج الثابتون على العهد والوعد، بمناسبة حلول الذكرى ال ٤٠ لتأسيس
أُقصي ، هُمّش ، شنّوا عليه حربا شعواء ، وتم تقسيمه وتفكيكه وصفيت وشردت معظم قياداته لكنه بقي صامداً كبيرا شامخا واستعاد تعافيه مجددا ويشكل الملاذ
مرت المرأة اليمنية خلال فترة حكم الأئمة بظروف عصيبة وحياة قاسية أقل ما يمكن وصفها بالسنوات المظلمة وبزمن القهر والإبادة والتعامل اللا إنساني، وقد تعرضت للجور
مضت أربعة عقود على انطلاق المؤتمر الشعبي العام، التنظيم السياسي الرائد في اليمن. ورغم اتساع مساحة الحديث عن كل ما تحقق في عهد المؤتمر، سوف نركز
لم أكن يوما في صفوفه أو حتى مناصرا للمؤتمر الشعبي العام،كنت وما زلت ناصريا من قاع رجلي إلى قبة رأسي،لكنها الحقيقة،فقد اختلفنا مع المؤتمرين وعارضناهم بكل
ونحن في الذكرى الـ40 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في الـ 1982/8/24م فإننا نجدها فرصة للتحدث عن شرف وفخر الانتماء لحزب المؤتمر الشعبي العام حزب
بناءاً على قناعاتي الشخصية وبحسب المنهج الفكري والسياسي الذي أؤمن به ، القائم على أحترام الرأي والرأي الآخر ، واحترام حرية الرأي والتعبير الٱيجابية ، واحترام
المهمشون شريحة واسعة تتواجد في كل ربوع اليمن، يصل عددهم إلى ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف نسمة، وفق إحصائية الأمم المتحدة، وترتفع فيهم نسبة الأمية الأبجدية والأمية
رغم الإمكانيات الاقتصادية المحدودة والشحيحة ورغم تدني الدخل القومي اليمني، بسبب محدودية الموارد الاقتصادية، إلا أن القيادة الوطنية لحزب المؤتمر خلال فترة حكمها لليمن، انطلاقاً من