ترفع المليشيات الحوثية شعارات براقة، من قبيل "المسيرة القرآنية" و"الهوية الإيمانية"، تخفي وراءها أقنعتها وأهدافها الإرهابية وسلوكياتها المتوحشة. تصادر المليشيات الحوثية حقوق وحريات الناس، بحجج
منذُ ثمان سنوات مضت وبالتحديد في 21 سبتمبر 2014م اِنقلبت جماعة انقلابية صغيرة أتت من جبال صعدة على الوطن واستحوذت على القرار السياسي في اليمن بعد
بعض من يديرون الآخرين يظلون يتعاملون في إطار عالم هم تخيلوه، واقتنعوا أن على الآخرين ان يأتوا غصبا عنهم للعيش بين جدرانه والامتثال للقواعد الحاكمة التي
التوقيت يدل أن الحوثيين حصلوا على وعود بدفع الرواتب وفق شروطهم التي من شأنها ابتكار طريقة لتسريح الموظفين، وإحلال بدلاء عنهم من أتباعهم تحت لافتة السلوك
يحاول الحوثيون منذ فترة أن يكرسوا فكرة أنهم رفضوا الهدنة في اليمن، لعدة أسباب تتعلق بمصلحة "الشعب اليمني العزيز"، وليس بمصلحة ميليشياتهم، وفي مقدمة هذه الأسباب
كانت اليمن وبحكم موقعها الجغرافي والتاريخي الهام تعمل في التجارة العالمية منذ القدم، وبحكم ان طريق الحرير التجاري يمر بها ، فكان اليمنيون من أوائل الدول
لا أدري كيف أبدأ هذا الحديث. كما نعلم جميعا أن في مصر ما يقارب المليون أو يزيد من اليمنيين كما يتردد في تصريحات بعض المسؤولين اليمنيين.
يظن كثير أن "المواطنة" تعني "حب الوطن"، ولكن الحقيقة أنها لا تعني ذلك فقط، بل هي مفهوم غربي بدأ قبل الميلاد مع الحضارتين اليونانية والرومانية، وكان
هذه العبارة البسيطة المكونة من ثلاث كلمات فقط ، ( أنا ضد الطائفية ) كفيلة بحل الكثير من خلافات وصراعات المسلمين ، وكفيلة بجعلهم إخواناً متحابين
استمرت جماعة الحوثي لسنوات طويلة في نهب مرتبات الموظفين على مرأى ومسمع العالم، لكن الاستمرار في هذه الجريمة إلى ما لا نهاية مسألة غير منطقية لا