نجحت انتفاضة ثورة الجياع التي انطلقت في العاصمة صنعاء السبت 6 أكتوبر 2018م، بإحداث متغيرات كبيرة في مسيرة كفاح الشعب اليمني، ضد عصابة الحوثي الكهنوتية، فقد
سأحاول في سطور هذا المقال أن أفتح نافذة حوار عقلاني منطقي جاد جدا مع المنتمين والمؤمنين بفكر جماعة (أنصار الله)، لذلك سأجتهد ما استطعت في الابتعاد
خرجت من البيت في الساعة الثامنة والربع صباحا، بعد اتفاق مسبق بأن التجمع لـ #ثورة_الجياع سيكون في الثامنة والنصف في حرم جامعة صنعاء، وبعدها نتحرك إلى
لبنان الذي يتداعى كدولة ودور عربي، تحول فيه قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى نجوم بقوة الهوية الأمنية التي رفع حزب الله من شأنها ليس في مواجهة
بنيامين نتنياهو وعلي أكبر ولايتي كانا في موسكو معا. ما معنى ذلك؟ أعتقد أن علينا أن لا نصدق أن ذلك الحدث، غير البريء والمخطط له سلفا،
في هذيان جديد يطل السيء عبدالملك الحوثي علی أنصاره مجددا في كلمة مملة استغرقت ساعة ونصف تقريبا يهرطق فيها بمناسبة انطلاق صرخة أخيه الصريع (حسين) الملعونة
تماما كما كان اليمانيون يتابعون بوجدانهم بشغف كل كلمة للرئيس الشهيد الصالح ليستمدوا منها قوتهم وعزيمتهم ، صاروا اليوم وهم في قمة الإحباط واليأس يتطلعون لأي
تعيش عصابة الحوثي الايرانية لحظات احتضار مؤلمة قبيل سقوطها المدوي ،خاصة وانه لم يعد بمقدورها ان تحمي اخر شريان يمدها بالحياة، وايقاف زحف ابطال المقاومة الوطنية
لا يمر أسبوع إلا ويحاول النظام الإيراني تحقيق مراده بعد أن بات معزولاً على المستوي الإقليمي والدولي ، بل معزولاً عن قراءة مستقبل الداخل الإيراني في
أستمعتُ كغيري وبإصغاء وشغف شديدين لخطاب العميد الركن طارق صالح قائد المقاومة الوطنية، قائد ألوية حُرّاس الجمهورية، عدة مرّات ولم أملّ من سماعه، بل أنني في