في مثل هذا اليوم (4ديسمبر2017) أغتالت مليشيات الحوثي الإرهابية الزعيم علي عبدالله صالح في بيته ومعه الشهيد عارف الزوكا رحمة الله تغشاهما . لن نتحدث هنا
عام مضى على استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه المناضل الوفي عارف الزوكا في عملية اجرامية وصفها العالم بالبشعة على يد جماعة خرجت من كهوف
الردود والتعليقات المشحونة بالرفض والاستياء تجاه اتفاق الحوثيين مع مارتن غريفيث على تسليم ميناء الحديدة لـ"طرف ثالث" لم تتوقف يمنياً، بل تصاعدت مشاعر الاستياء
العمل الإنساني هدفه ومحوره هو الإنسان مهما كانت توجهاته ومعتقداته، غايته أنقاذ البشر وتجنيبهم المهالك والخطر، يقدم خدماته الإنسانية في السلم والحرب. . ماتشهده اليمن من
إليكَ يا حبيبي. رسولي محمد ، لقد انقضى نصف النهار و يوشك هذا اليوم أن ينصرف بذكراه الجميلة ، وأنا أحاول أن أسألني : هل أنا
أتحدى من يستطيع أن يذكر حالة واحدة صدق فيها الحوثيون وعدا أو أوفوا فيها عهدا أو التزموا بهدنة أو استجابوا لراي عاقل يحقن الدم..
لا يخفى على المتابع للشأن اليمني ما يحدث من ضغوط دولية لإيقاف معركة الحديدة ، يقودها حلف أممي بذراع إنساني مشوه ، ولوبي فساد أممي يسعى
المجتمع المحلي أساس ازدهار الحياة وعمود التنمية وأيضاً صانع الاستقرار والسلام في الوطن. والنخب المتواجدة فيه يجب أن تعي بأن وجودها مهم للتأثير في
أطلّت علينا مسيرة الموت ونحن في خير ورخاء، فَقَلبت حياتنا رأساً على عقب بهوسها في الفتوحات وجهاد المسلمين. لقد أدخلت مسيرة الموت، المجتمع في مَحْرقة
اشتغل الكهنوت داخل الدولة كتنظيم موازيطٍ ينافس تنظيمات موازية أخرى. ولكل جهاز موازٍ داخل الدولة قوة إسناد من خارجها. الحوثية كانت المليشيا وجناحا عسكريا