لا يحق لليمني، إلى أي جهة انتمى، أن يغلق النافذة التي فتحها «اتفاق استوكهولم» لتمكين اليمن من استعادة سلامه. في إضاعة الفرصة مجازفة لن تؤدي إلا
الحوثيّون خازوق إيراني مغروس في صعدة، سعى لمدّ جذوره جنوباً قبل أن يتصاعد ويستهدف السعودية ودول الخليج.. ولا حل ينفع معهم غير البتر والاستئصال! ومن يفاوضهم
اتفاق الحديدة الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية خلال مشاورات السلام التي عُقدت في السويد، قد يكون بصيص النور المنتظر في نهاية النفق الذي احتجز الحوثيون فيه
في استكهولم يتم تصفية "الشرعية"، عن طيب خاطر للأسف تتم التصفية باتجاه مشروع أسوأ، تماماً كما حدث في 2012، حين هيكلوا الجيش مخالفة لنصوص المبادرة التي
في قصر جوهانسبرج، حيث يقع مركز المؤتمرات على بعد 60 كيلومتراً شمال ستوكهولم، يلتقي طرفا النزاع في اليمن للمرة الأولى، منذ فشل مشاورات الكويت في أبريل/نيسان
الجهل أو التجاهل المتعمد من الأمريكان والأوروبيين لحقيقة واقع ومخاطر ملف اليمن مخيف ومذهل، ويبعث على الشك الشديد . لا يرون في ما يحدث في اليمن
الشمال الزيدي، أو الزيدية، أو الزيود؛ مصطلحات تُستخدم في سياقات وأنساق سياسية وعنصرية من قِبل البعض، وبجهل من قِبل البعض الآخر . قبل حوالي شهر؛ كنت
في مثل هذا اليوم (4ديسمبر2017) أغتالت مليشيات الحوثي الإرهابية الزعيم علي عبدالله صالح في بيته ومعه الشهيد عارف الزوكا رحمة الله تغشاهما . لن نتحدث هنا
عام مضى على استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه المناضل الوفي عارف الزوكا في عملية اجرامية وصفها العالم بالبشعة على يد جماعة خرجت من كهوف
الردود والتعليقات المشحونة بالرفض والاستياء تجاه اتفاق الحوثيين مع مارتن غريفيث على تسليم ميناء الحديدة لـ"طرف ثالث" لم تتوقف يمنياً، بل تصاعدت مشاعر الاستياء