بصمة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن..
العمل الإنساني هدفه ومحوره هو الإنسان مهما كانت توجهاته ومعتقداته، غايته أنقاذ البشر وتجنيبهم المهالك والخطر، يقدم خدماته الإنسانية في السلم والحرب. .
ماتشهده اليمن من أحداث وتفاقم للأزمات نتيجة أنقلاب المليشيات الحوثية على الدولة وأدخال اليمن في دوامة العنف نتج عنه تفاقم حاد في الوضع الأنساني للمجتمع اليمني نتيجة أنهيار الوضع الإقتصادي .
الأشقاء العرب وفي مقدمتهم دولة الامارات العربية المتحدة كان لهم الدور البارز في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني من إجل ابقاء اليمن في إطار محيطه العربي..
وما تشهده الساحة اليمنية من حراك داؤوب في العمل الأنساني لبعض المنظمات الأنسانية حتى يتجاوز الشعب اليمني محنته ويخرج من ويلات الكوارث التي جلبتها المليشيات الحوثية حيث تعد هيئة الهلال الأحمر الأماراتي هي المنظمة الأبرز والأكثر دعما والأنشط ميدانيا بين مختلف الهيئات والمنظمات العاملة في المجال الأنساني في اليمن وليس هذا تقليل من دور البقية أو مبالغة لغرض المدح، فالقاصي والداني يلحظ العمل المتفاني لفرق الهلال في أغلب المناطق لتقديم الخدمات الإنسانية للإنسان اليمني في مخالف المجالات..
الحديث هنا ليس ترويجاّ لهيئة الهلال الاحمر الإماراتي ولكن هو أحساس منا بأن هناك أخوة لنا يبذلون جهوداّ في سبيل الوقوف الى جانبنا حتى نتجاوز محنتنا..
نحن كيمنيين ندرك جيدا من يقف إلى جانبنا ويتلمس واقعنا الصعب ونتابع أسهاماتكم دون جحود أو نكران للجميل لمشاعركم الأخوية العربية الإصيلة.. فشكراً لكم أيها الأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة فلقد أن الشعب العربي كله أسرة واحدة ولا يمكن لإيران او غيرها ان تستطيع تمزيق أواصر هذه الأسرة مهما كان حجم المؤامرات.
وبصمة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن ستظل محفورة في ذاكرة شعبنا الأصيل الذي يقف مع أخوانه في خندق وأحد في السلم والحرب.