موقف المليشيات الحوثية تجاه مصرع قاسم سليماني لم يكن ميولا من دون مدلول ولا حدثا خارقا للعادة.. على أن الأهم في تداعيات الحدث المزلزل هو
معركتنا الوطنية لم تبدأ بعد، فقد كان معنا الجنوبية كهُوية مقاتلة للحوثي، حرَّرت الجنوب ووصلت المخا غرباً ومكيراس شمالاً، واليوم تقاتل في الحُشاء ومريس.
استطاعت إيران أن تجر العالم العربي بعد 1979 وخصوصاً منطقة الخليج إلى مربع الصراع المذهبي، ورفعت بحذق منسوب الافتراق بين السنة والشيعة. كانت السياسة
الجميع يتذكر تصريح القيادي الإخواني عبدالله صعتر حين قال: ليمت 24 مليون يمني من أجل يعيش مليون فقط... تصريح آخر مماثل له
ما الذي يريده "الإخوان" من طارق صالح والمؤتمريين؟؟ ما الذي يريدونه من كل يمني ليس معهم؟! وتحديداً ما الذي يريدونه من كل يمني لا يعجبهم
صنعاء العروبة رفضت بكائية الحوثي على قاسم سليماني قاتل أطفال العراق. وكان قاسم سليماني قد حمى إيران منذ بدء دولتها الدينية.. وافتدى إيران بلبنان
سفّاح مجرم في نظر السواد الأعظم من اليمنيين، وابناء الأمة العربية، ورمزٌ للنضال الشريف عند من ترعرعوا على فكرة ومبدأ الولاية، ومنطق الاصطفاء
الإخوة في حزب الإصلاح صاروا سدنة للشرعية بعد أن حولوها إلى صنم.. ونعني بذلك الجناح الإصلاحي الكبير أو التقليدي، للتفريق بينهم وبين الإصلاحيين
رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران يقول اليوم إن "المقاومة الإسلامية في العراق ولبنان وسوريا واليمن تستعد لعملٍ ما" رداً على اغتيال سليماني. لا ندري
يختلف قائد المقاومة الوطنية طارق صالح عن غيره من القادة العسكريين ممن أخذ سلاحه على كتفه، وانطلق في معركة الخلاص الوطني من كهنوت