تعاني اليمن منذ سنوات من الحرب الدائرة بين القوات الشرعية والحوثيين ذراع ايران في المنطقة الذين يحاولون السيطرة على السلطة في البلاد. ورغم تحقيق الشرعية بعض
ان الدورات الصيفية للحوثيين تعتبر واحدة من الأساليب الخبيثة التي تستخدمها عصابة الحوثي الايرانية لتجنيد الأطفال والشباب في اليمن تحت غطاء التعليم والتربية. فمن خلال هذه
كانتِ الأيامُ القليلةُ الماضية مُثقلةً بالرسائل من واشنطن إلى طهران مروراً بلندن وباريس. في عالم مشرع الأبواب لم تعدِ الانتخابات شأناً محلياً. تزداد الأهمية حين تؤثر
علاقتي ب"القات" وثيقة.. فغالباً ما وجدت في الغصن الأخضر، عزوتي وسلوتي من وجع الحياة وقسوتها.. غير أن هذه العلاقة توشك على الذبول.. فقد انتهى عهد الملاذ
في وطنٍ مغلولٍ بالقهر و الخيبات المتلاحقة ، أصبح الجوع و الفقر والفاقة ثلاثية تداهمُ الجميع ، وأصبح غالبية الشعب يرزح تحت خط الفقر ، فلا
منذ بداية الحرب والحصار ومعاناة أبناء مدينة تعز تتصاعد باستمرار وتفوق معاناة المواطنين في باقي المدن والمحافظات بأضعاف مضاعفة. فابناء مدينة تعز يواجهون مليشيات الموت والهلاك
بعد إعلان فشل مفاوضات مسقط بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثي التي قادت انقلاباً عسكرياً على الدولة اليمنية عام 2015م. بعد ذلك، رعت الأمم المتحدة عشرات
أحياناً، وقبل الحديث عن أي سلام، في أي موطن من مواطن الصراعات المسلحة، يتوجب على المرء إدراك أن السلام الحقيقي لا يأتي إلا من فوهة البندقية،
استغرب قدرة الحوثيين على التبجح و الكذب علنًا و كأن المواطن اليمني و العربي لا يدركان حجم الأكاذيب التي يصدرونها عبر وسائل الإعلام، و كان آخرها
مشهد تراجيدي ومؤلم . . أحد الأصدقاء المصابين بمرض السكري قابلني اليوم - في الشارع - و يكاد يطير فرحاََ - ليس لرؤيتي ولقائي به بعد