دورات الحوثيين ظاهرها التعليم وباطنها التجنيد
ان الدورات الصيفية للحوثيين تعتبر واحدة من الأساليب الخبيثة التي تستخدمها عصابة الحوثي الايرانية لتجنيد الأطفال والشباب في اليمن تحت غطاء التعليم والتربية.
فمن خلال هذه الدورات يتم فتح مئات المعسكرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بهدف استدراج الأطفال وتجنيدهم بالقوة لصفوفهم.
و تعتبر هذه الدورات الصيفية أداة فعالة لنشر أفكار الحوثيين الدخيلة على اليمن، وتغيير الواقع الاجتماعي والثقافي لليمنيين.
فبدلاً من توجيه الأطفال نحو العلم والمعرفة والتطوير الشخصي، يتم تعليمهم أفكار طائفية وثقافة الحقد والكراهية ضد الآخر.
تستخدم عصابة الحوثي الايرانية هذه الدورات الصيفية كوسيلة لغسل أدمغة الأطفال، وتشويه الحقائق والقيم الإنسانية السليمة.
فهم يعرضون الأطفال لمحتوى مشبوه ومضلل، يروج لأفكار التطرف والعنف والتحريض ضد الدولة والمجتمع.
نأمل من المنظمات الحقوقية اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الدورات الصيفية الضارة، وحماية الأطفال اليمنيين من تجنيد الحوثيين القسري.
و توعية الأهالي والأطفال بأهمية الحفاظ على تعليمهم وتطويرهم بشكل صحيح، وعدم الانجرار وراء أفكار التطرف والكراهية.
فالتعليم هو السلاح الأقوى لمحاربة الجهل والتطرف، ويجب على الجميع العمل معاً لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للأطفال في اليمن، ومنع انتهاك حقوقهم واستغلالهم من قبل الحوثيين وغيرهم من الجماعات المتطرفة.