عشرات الصحفيين في عدن يجدون صعوبة بتعامل مع نقابة كان المفترض أن يكون القائمين عليه اكثر إدراك بحقيقة المرحلة في ظل غياب تام وليس جزئي للصحف
تبدو الاصطفافات بين محور القومية العربية، ومحور العمالة العربية الإيرانية أكثر حدة هذه الأيام، بعد أن نجحت الجبهات الثلاث في تنحية الخلافات البينية الطائفية منها والمناطقية
منذ بداية الحرب الطاحنة التي أندلعت أواخر عام 2014م ومحافظة تعز تعيش حياة وظروف وأوضاع إستثنائية تفردت بها سلباً عن باقي محافظات الجمهورية.... فقد التزمت
_ في حين تتحدث ايران من باب التقية عن استعدادها للحوار مع المملكة العربية السعودية من اجل أمن المنطقة والخليج، توعز لوكيلها في
ضجيجها مرتفع حد الصخب المزعج جدا وكثيرا ما تبدو قضاياها بانها متشعبة ومعقدة حتى يتخيل لدى الكثيرين بانها معضلة اليمن الاكثر تعقيد ..او هكذا اراد البعض
طالما ان قرار الحرب على اليمن مصادر ومسيطرعليه من قوى خارجيه يصبح تحريراليمن عباره عن ذر الرماد في العيون ومهزله باامتياز مالم تتحرك جميع الجبهات
اربكت تقدم قوات العمالقة والجيش قيادات الحوثي لتجد غرف عمليات ميليشيا الحوثي تعيش حالة تخبط في ظل معادلة صعبة القت بثقلها على خبر طهران وقيادتها
ان اقسى وأطول غربة اغتربها شعب في التاريخ هي غربة الشعب اليمني حيث عاني من اعقد غربة عرضته لحالة استلاب. وضياع فضيعين ومن زمن
بعد نجاح منقطع النظير في المتاجرة بالشهداء عبر منظمتها (شهيد) وبعد سنوات ،تفاجأ الكثير بالتحول الى مسمى جديد (سلام يمن للاغاثة والتنمية .. .) لاشك
لما تقولهم أداء بعض الأطراف في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية مش كويس وسبب رئيس في تأخر حسم المعركة المصيرية ينبعوا لك صف من المتنطعين المطعفرين؛ بالغالب