في مثل هذا اليوم، وبالتحديد في الـ21 من مارس عام 1942، كان الوطن على موعد لاستقبال ميلاد أحد رموزه الوطنية وأكبر أعلامه الجمهورية، القائد السبئي الحميري
ترتبط الأمم والشعوب الحية برموز تاريخية ملهمة. إن استذكارها بمثابة استحضار لعناصر العزة والفخر والحماسة. هكذا هو الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح، يبقى قامة رفيعة
تعز مدينة العلم والعاصمة الثقافية لليمن، ذاك اللقب الذي يتداوله اليمنيون منذ عشرات السنوات وحصلت عليه رسمياً أواخر 2013، لم يكن وليد اللحظة ولم يكن عبثاً
منذ بسطت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران سيطرتها على خزينة الدولة وسلبت الأموال العامة والخاصة، لم تكتف هذه الجماعة بكل ما استحوذت عليه، بل قامت بسلب
حتى اُذكر المواطن اليمني الكريم أن الميليشيات هي سبب وأساس وجذر النكبة والأزمة والفتنة والحروب العبثة؛ التي طالت البشر والشجر والحجر في اليمن، أحببت أن أوضح
لا أخرج من بيتي إلا نادرا وعند الضرورة القصوى، بسبب سوء الأحوال وتعطل الحياة وانقطاع المرتبات وتسليع الخدمات الضرورية، والمضاربة بالسلع الأساسية من قبل تجار الحروب.
صنعاء فيها الجوع والفقر والأحزان , بحق لقد صارت مدينة للأحزان! نسوان صنعاء من فجر الرحمن يساربين الماء من السبيل، في كل حارة، في كل جولة،
يشهد الملف اليمني مستجدات متسارعة وتغيرات متناقضة ومواقف دولية ومحلية مختلفة عن مواقفها السابقة، وهو ما يثير الشكوك والتساؤلات عن نواياها الخفية والغامضة. ففي الوقت الذي
تحتفل اليوم الجمهورية اليمنية بيوم الإعلام اليمني، في ظل انعدام للحريات الإعلامية والفكرية بعد أن اتسمت ما قبل فبراير 2011 بالوضوح والشفافية؛ حيث نص الدستور اليمني
مع اشتداد المعارك في أوكرانيا والإصرار الروسي على إنهاء العملية الخاصة فيها ضمن البرنامج المرسوم لهذه العملية، بات واضحاً بأن روسيا تضغط على الجيش الأوكراني بكل