الحوثيين نهبوا حق الله والوطن والمواطن

11:08 2022/03/20

 منذ بسطت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران سيطرتها على خزينة الدولة وسلبت الأموال العامة والخاصة، لم تكتف هذه الجماعة بكل ما استحوذت عليه، بل قامت بسلب أموال الزكاة من التجار ورجال المال والاعمال والشركات والمصانع والمصارف  والبنوك والمحال التجارية والاستثمارية والمطاعم ومحطات الغاز والوقود   وأخذت الزكاة من أموال  المواصلات العامة والخاصة مثل شركات النقل الجماعي والشاحنات وناقلات النفط وسيارات الأجرة والباصات وجميع وسائل النقل كما قامت بسلب أموال أصحاب المشاريع الصغيرة مثل البقالات والمحلات التجارية الصغيرة وغيرها رغم الخسائر الذي تعرضوا لها.

 لم تُسلم المليشيا المواطنين الفقراء مثل (الباعه المتجولين) وأصحاب البسطات من نهبها وسلبها لأموالهم حتى وصل بها الأمر إلى سلب المواطنين أموالهم في المنازل بحجة أيضا الزكاة عن طريق جمعها عبر عقال الحارات 
حتى الأحياء الفقيرة والأشد فقرا واحتياج لأموال الزكاة ولم يكتفوا أيضا بسلب هذه الأموال بالترغيب ولكنهم أيضا لجؤوا الى الترهيب في سلب أموال المواطنين ..
زاد ظلم و اضطهاد وجبروتهم وأختلاس المليشيا الحوثية الإرهابية بعد عام 2017 خصوصا بعد استشهاد علي عبد الله صالح بزيادة نسبة كبيرة الزكاة دون مراعاة للنصوص الشرعية في تقدير دفع الزكاة.
 وصل الأمر إلى سرقة أموال المواطنين بالإكراه في مناطق سيطرتهم بحجة أنهم يجمعون هذه الأموال لمساعدة الأسر الأشد فقرا، رغم أن هذه الجماعة الإرهابية تقوم بنفس الوقت بسلب هذه الأسر عبر عقال الحارات. ومن لا يدفع يحرم من الحصول على مادة الغاز المنزلي بتعبئة (أسطوانة واحدة)  لكل أسرة يحصلون عليها بعد أكثر من شهرين وبمبلغ مضاعف عن سعره الأصلي.
تفرض الجماعة الإرهابية الزكاة على نصف الراتب الذي تقوم بصرفه مرة كل عام وهذا مخالف للشريعة. 
حدد الله  مصارف أموال الزكاة، لكن المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران نهبت هذه الأموال ولم تعمل بأحكام الشريعة الإسلامية بل إنها جعلت أموال الزكاة لتمويل حربها ضد اليمنيين والأمة العربية وقامت باستغلال هذه الأموال في رفد العناصر الإرهابية التابعة لها.
كما استخدمت هذه الأموال الضخمة  للتوغل والإمعان بقتلها لليمنيين وأيضا في شراء عقارات بمليارات الريالات وإنفاقها في أعمال استثمارية للجماعة خارج وداخل اليمن وشراء الفلل الضخمة وأحدث السيارات والعيش الرغيد وحياة الرفاهية، فيما يتضرع المواطن الفقير مرارة الجوع والفقر، ليصل الحد ببعض الأسر إلى أكل بقايا الطعام من براميل القمامة.
وتقوم المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران بإنفاق أموال ضخمه أيضا في عمل لوحات دعائية كبيرة في شوارع العاصمة صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها لترهيب المواطنين وإجبارهم على دفع الزكاة لأيديهم وسرقة أموالهم بالإكراه مخالفين كل القيم الأنسانية والدينية والأخلاقية في سلب أموال المواطنين ونهب أموال الزكاة التي لا يستفيد منها المواطن الفقير شيئا. ووصل الأمر في استغلال أموال الزكاة للاتجار بالمخدرات والحشيش حسب التقارير الاعلامية والتى ارتبطت بأسماء القيادات المسؤولة عن الحشيش وفرض أرقام خيالية حتى مسمى الزكاة على رجال المال والاعمال والشركات الخاصة بنقل استثماراتهم وأعمالهم وشركاتهم الى مناطق الشرعية أو إلى خارج الوطن بسبب تعرضهم لسلب ونهب أموالهم بالقوة وهذا يعد تدمير للاقتصاد الوطني اليمني.
لا يخفى أن صندوق الزكاة لم يشهد كل هذه الإيرادات إلا لأنه ينهب المواطن بدون وجه حق. ولذا تجدهم يصرفونها على قنواتهم ووسائلهم الإعلامية مثل قناة الهوية التى تأخذ مبالغ طائلة، وشراء سيارات وولاءات للجماعة الإرهابية.