المجزرة الإجرامية التى ارتكبتها المليشيات الحوثية في رداع هي صورة طبيعية لمشروعها وسياستها الإجرامية في إدارة الدولة ونموذج وأضح لسلوكها الدموي الممنهج في التعامل مع الشعب
إن جريمة الحوثيين أول أمس 19 مارس الموافق 9 رمضان المبارك في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء لن تكون آخر جرائمهم، فهي إمتداد طبيعي لسلسلة جرائمهم
أخطأت مليشيات الحوثي طريقها لفك الحصار عن غزة ووقف (العدوان) الصهيوني على اخواننا هناك . فاثناء توجه حملة مجاهدي الحوثي لفك الحصار عن غزة وضرب قوات
الشعب اليمني شعب عريق وحضاري تحكمه منذ القدم الكثير من الأعراف والعادات والتقاليد الإيجابية والحضارية خصوصاً في مجال العلاقات السياسية والاجتماعية ، فالقبائل اليمنية العربية لها
استيقظ اليمن في التاسع من شهر رمضان،، على جريمة مروعة ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية رداع بمحافظة البيضاء ، جريمة لا تقل فظاعة عن الجرائم
منذ آن رضخت الشرعية اليمنية للضغوطات الإقليمية والدولية والأممية التي ألزمتها بإيقاف العمليات العسكرية والاكتفاء بعملية الدفاع والصد للهجمات الحوثية والدخول معها في عملية سلام ومفاوضات
تعرّضت مدينة رداع في محافظة البيضاء لمأساة كبيرة بسبب الهجوم الإرهابي الذي نفّذته عصابة الحوثي الإيرانية الوحشية. الهجوم الذي استهدف المدنيين الأبرياء ودمر منازلهم على رؤوسهم،
من الأخطاء الشائعة في عالم السياسية حصر صفة الاستبداد والطغيان في رأس النظام السياسي ، فلا يمكن لشخص الحاكم ووزرائه وقادته أن يمارسوا الاستبداد والطغيان منفردين
ما أثبتته وقائع الإجرام الحوثي والبطش والتجبر والغطرسة الذي ابدوه ويبدونه منذ ان ظهروا على مسرح الاحداث السياسية، ومنذ أن عرفناهم بعد الانقلاب البشع الذي قاموا
مجزرة مليشيات الحوثيين ، التي ارتكبتها في حي الحفرة في مدينة رداع في محافظة البيضاء ، صباح الثلاثاء التاسع من شهر رمضان المبارك ، بتفجيرها منازل