إجرام الحوثيين في البيضاء كجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

05:40 2024/03/21

استيقظ اليمن في التاسع من شهر رمضان،، على جريمة مروعة ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية رداع بمحافظة البيضاء ، جريمة لا تقل فظاعة عن الجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جريمة الثلاثاء لم تكن الأولى ضد الشعب اليمني، ولن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك موقف واضح من جميع الأطراف السياسية في اليمن تجاه تصرفات المليشيا.

إن ما حدث في رداع باليمن يشبه  ما يحدث في غزة، وما يفعله الحوثيون في اليمن هو ما يفعله الصهاينة في فلسطين ومطابق إلى حد ما. فجّر الجيش الصهيوني آلاف المنازل وشرّد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، على مدار أكثر من نصف قرن، والمليشيات الإجرامية الحوثية . وعلى مدار عقد من الزمن، وتبنى الحوثيون هذا الإجراء، مما أدى إلى نزوح آلاف اليمنيين وتفجير آلاف المنازل فوق رؤوس سكانها. وآخر هذه الجرائم كان يوم أمس التاسع من رمضان عندما قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بتفجير منازل المواطنين في البيضاء باليمن فوق رؤوس ساكنيها، وأدى هذا التفجير الإرهابي إلى استشهاد أكثر من ثلاثين شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وهذا العمل الوحشي تنفذه القوات الصهيونية في غزة، فقط.. فمن يفجر المنازل؟، الجيش الإسرائيلي والمليشيات الإجرامية الحوثية في هذا الزمن...

مذبحة الأمس تعيد إلى الأذهان آلاف الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني، سواء في صعدة أو عمران أو تعز. ويعيد إلى الأذهان التهجير القسري لآلاف الأسر من دماج. إن أفعال مليشيا الحوثي الإرهابية هي نفس أفعال الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وميليشيا الحوثي تدعي نصرة اهل غزة زوراً. وكذبا..

وعلى الإخوة المغررين بافعال المليشيا الحوثي انه ينصر أهل غزة أن يدركوا أن ما حدث بالأمس ما هو إلا البداية.
والقادم أسوأ.... والمخطط كبير جدا.. فما حصل في البيضاء يمكن أن يحصل في كل المحافظات اليمنية إذا لم يتم إجتثاث هذه المليشيا من اليمن...

ولا نامت أعين الجبناء.