للأسف الشديد ........... من يتابع وسائل الإعلام العربية ، يدرك على الفور الأداء السلبي للعديد منها ، فبدلاً من أن تكون منابر للإيجابية والتقارب والتسامح ،
أخيرا؛ تمخضت العصابة الحوثية فولدت فأرا ميتاً.. بعد ان اعلنت يوم امس عما وصفته بإنجاز امني استراتيجي غير مسبوق، ودعت مخدوعيها الى الترقب والانتظار.. ليتضح لاحقا
منذ بداية الحرب الإنقلابية، وجرائم القتل والخراب والدمار والانفلات والنهب والسلب والاعتقال والحصار، تستوطن بالبلاد، والفقر والجوع والظلم والبطش يفتك ويهلك العباد .. جرائم وممارسات وسلوكيات
استبشر التعزيون بتنفس الصعداء حينما سمعوا بأن طريق الكمب- جولة القصر- الحوبان، ستُفتح وسيتحررون من الحصار "السجن"، وسيتحللون من أوزارهم ومن عذاباتهم التي تجرعوها خلال العشر
عجيب و غريب في بلادنا أن يتحول حق المواطنة و العيش و التنقل، إلى انجاز يسوق لصالح عصابة إجرامية، و ما أن تعطي المليشيات شذر منه
مسكين هو المواطن اليمني، لا يكاد يخرج من أزمة حتى يقع بأزمات أخرى. بعد صراع مع متطلبات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر الذي لم يكن مباركًًا
قبل زمن الحرب وزمن الفوضى والتغيير، كان الشعب اليمني يعيش حياة هادئة مليئة بالحب والتآخي، والمودة، والوئام، والإحترام. كان المواطنون يمارسون كافة أشكال الديمقراطية، ويتمتعون بكامل
يحتفل اليمن سنويًا بيوم الصحافة في الثامن من يونيو، وهو يوم يُكرم فيه دور الصحافيين والإعلاميين اليمنيين، ويتم التأكيد على أهمية حرية الصحافة، ودورها الحاسم في
دعونا نفترض صدق النوايا وصحة (زوبعة الجمعة) التي دشنها الحوثيون يوم الجمعة ، وقوبلت بردة فعل من الطرف الآخر ، وهناك من تفاعل مع التدشين ،
إن أي مبادرة أو خطوة ستؤدي لفتح الطرقات ، وتسهيل عبور المواطنين من وإلى مناطق السلطة الشرعية ، هي موضع ترحاب ، وقبول من قبل السلطة