منذ بداية الحرب الكارثية، والشرعية اليمنية تعاني من كوارث الوصاية الدولية ونكبات البند السابع والقرارات الأممية التى سلبتها الإرادة والتحكم وامتلاك القرار، وجعلتها محبطة وغير قادرة
قدم العام 1971م حدثًا مأساويًا لأوغندا، إنه العام الذي حمل "عيدي أمين دادا" إلى السلطة، ليبدأ ذلك البلد الأفريقي في الانحدار نحو الهاوية، وهو ذات المصير
ليس هناك أكثر دلالة لأزمة «حزب الله» من كلام أمينه العام في سلسلة خطاباته العاشورية، التي صدح فيها صوته عالياً ولدرجة أثّرت على أوتاره الصوتية. فنصر
حقيقة لا يختلف عليها اثنين وهي أن عصابة الحوثي الايرانية أخطر الجماعات الإرهابية التي تمثّل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها ، ولا يمكن
المعركة التي خاضها مركزي عدن كان الهدف منها إيصال الريال اليمني إلى حد أقصى من الانهيار وقد وصل، وبعدها تراجعت الحكومة عن تلك القرارات التي شكّلت
بعد أن أصدر البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن سلسله من القرارات المالية واتخذ حزمة من الإجراءات الاقتصادية الفعّالة التى أوشكت أن تعصف وتطيح بالمليشيات الحوثية
كلما اشتد الخناق على الحوثيين وتم التفوق عليهم ومحاصرتهم عسكريًا أو اقتصاديًا أو شعبيًا ، تظهر حقيقة الدول ممن تقول أنها ضدهم ، لترعى اتفاقات تخلصهم
إلى الشعب مالك السلطة وواهبها، لقد حان الوقت لتتحرك ضمائركم ، وتهبوا هبة الرجل الواحد كما فعل أجدادكم في إسقاط الإنجليز في الجنوب وإسقاط الحكم الأمامي
أمريكا وبريطانيا، وتطل من تحت إبطيهما النتنين إسرائيل، الجميع مستمرون، بجدية واجتهاد منقطعي النظير، في مشروعهم الدعائي أو فلنقل حملتهم الدعائية لجماعة الخوثي الإرهابية، ومحاولات تبييض
ظلت مليشيا الحوثي الايرانية تسعى لقصف ولو جزء من الكيان الإسرائيلي حتى يقال أنها تقاتل أمريكا والصهاينة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني وتبرر حروبها للهروب من الاستحقاقات