واحد وعشرون سبتمبر في كل بلدان الأرض يومٌ للسلام العالمي، لكنه في اليمن يومٌ للحرب. إنه يوم الحرب الأهلية، ويوم الحرب الطائفية، ويوم
إعادة عدن إلى ما كانت عليه قبل 2011، على الأقل، مهمة عسيرة قد ألقيت على عاتق المحافظ الجديد أحمد محمد لملس، لكن المهمة ليست مستحيلة، خاصة
مدينة المخا تصنع تحولات تاريخية بصمت ..كبيرة باهلها بعمق التاريخ. قبل ثورة 26 سبتمبر بشهرين كانت على موعد لمهمة بالغة السرية ومفصلية في النضال الوطني ضد
مرور سريع وعشوائي على مواقع التواصل الاجتماعي يشير بشكل ملفت إلى طبيعة اصطفاف اليمنيين وموقفهم من تاريخين يمثلان منعطفين في حياتهم المعاصرة، تَصادف أن يكونا في
نقلاً من كتاب الباحث الدكتور عبدالودود مقشر. يوسف الشحاري (دور أبناء تهامة في ثورة 26 سبتمبر) يوسف بن محمد بن أحمد بن محمد بن
في تعز جماعة (يالله نشلها ويالله نبسط عليها) يقولون لماذا الآخرون يهاجمونا وينتقدونا و... الخ؟ أحب أقول لكم: وهل أنتم أبقيتم لكم صديقاً أو حليفاً
يحددون رقماً معيناً، ثم يعلنون أن هناك تفاوضاً لإطلاق الأسرى، ويضعون الرقم للرأي العام للحصول على التأييد الناعم، ثم يبتسم غريفيث أنه حقق إنجازاً ولو معنوياً،
حزب الإصلاح المسيطر على ألوية جيش هادي في تعز، اختار نحو 500 مقاتل ممن يشك في ولائهم له، وأرسلهم إلى مأرب لنجدة ما تبقى من الجيش
رسائل ابن الإمام يحيى إلى أبيه. في هذه الرسائل التي وجهها من عدن "سيف الإسلام" إبراهيم ابن "الإمام" يحيى حميد الدين، شهادة من الداخل تبرهن
لم تأتِ ثورة 26 سبتمبر عام 1962م من فراغ ، ولم تكن حدثا عابرا أو صدفة تاريخية .. بل جاءت هذه الثورة العظيمة كثمرة نضال طويل