تفتح الحروب أبواب التجارة الواسعة والمتنوعة، وتقف عند كل واحد يمتلك من النفوذ والبهرجة ليحقق له مكاسب، وإن مالت عنه شبراً تحول عنها ومال ذراعاً، هكذا
واحد وعشرون سبتمبر في كل بلدان الأرض يومٌ للسلام العالمي، لكنه في اليمن يومٌ للحرب. إنه يوم الحرب الأهلية، ويوم الحرب الطائفية، ويوم الحرب المناطقية،
لم يخُض أي معركة من أجل الدفاع عن الجمهورية، وعندما تم أسره كان في المنزل مع الحاشية يحمونه دون أن يطاله الأذى، واليوم تفرج جماعة الحوثي
يأتي الحديث عن الحركة الوطنية استجلاءً لقرارة الإخلاص في أفئدة رجالها الذين حملوا بين ضلوعهم آلام الشعب وأحلامه ولم يألوا جهداً في سبيل رقيِّه وانعتاقه في
اضحك أنت في سبتمبر الذي تقاسمته كل القوى السياسية وحولت ثورته الخالدة في يومه المشهود ال26، لمجرد شعارات واهية، ومناسبة للمناكفة وإلصاق تهمة التفريط بمبادئ وأهداف
الوطن فكرة غائبة من الجذور ..! منذ المنابت للطفل؛ ابتداء من الأسرة التي تحرص على إطعام طفلها وتهتم بصحته، وتنسى أن تغذي روحه بحب الانتماء لهذا
فور قيام النظام الجمهوري في شمال اليمن في ال26 من سبتمبر 1962، بدأت آليات الأحرار في ترسيخ معاني الحياة الجديدة واجتثاث رواسب الحقب الإمامية، تتظافر في
الكل يعرف تلك العجوز التي اخرجها الحوثة من بيتها وهي صائمة ليُفجروه، فدعت عليهم ان يجعلهم الله في الجبال طايحين وكانت تسأل بلغتها الدارجة : (من
اليهود أثروا المجتمع اليمني بالثقافة والفن والغناء والرقص وحب الوطن الحوثيون أدخلوا ثقافة البربر والهمج والتطرف والإرهاب وخطاب الكراهية. اليهود يحترموا الحياة والعلم والعمل الحوثيون
هنا قصيدة مهمة للعلامة والمؤرخ محمد بن محمد زبارة وجهها إلى الإمام يحيى حميد الدين، لخص فيها المظالم في زمنه وحال الناس وما يعانونه من فقرٍ