خلال السنوات السبع الماضية العجاف، والشعب اليمني في كل أرجاء الوطن يتجرع شتى أصناف العذاب والضنك جراء الحرب الظالمة التي فرضت عليه من مليشيا الحوثي، مما
عالم موازٍ له قواعده، وملامحه الخاصة، الحرب الروسية الأوكرانية، تركت بصماتها على وجه جغرافيا العالم، ليتوقف التاريخ عند مرحلة فاصلة، تؤسس لنظام عالمي جديد سياسياً واقتصادياً
في القرى المحيطة بمناخة، مركز مديرية حراز، مرورًا بقرية الهجرة التاريخية، يعاني الناس من حالة جفاف لم يسبق لها مثيل منذ قرابة ثلاثين عاما، نتيجة انقطاع
الصورة لا تعبر عن مجرد إعادة بناء ملعب، وإنما تعكس حقيقة أن تعز، التي دفعت خلال سبعة أعوام فاتورة حرب ضروس، قادرة على أن تردم حفر
يعيد عبدالملك الحوثي ترهاته عبر مكبرات الأصوات في المساجد كل مساء، معتقدا أن هذا يشبع جوع فقير أو يعالج مريضا. حالة من الانطواء الحلزوني الممجوج عديم
يعرف الدكتور طارق خيركي هجرة العقول بمفهومها المعرفي أنها تعني الهجرة من مكان إلى آخر، حيث تتوفر فيه الظروف المعيشية الملائمة للمهاجر. والهجرة أنواع؛ منها الداخلية
توارثنا مع بركات الشهر الفضيل عاداتٍ نسير عليها عامًا بعد عام عن الأجداد والآباء، لا نعرف إن كانت صحيحةً أم لا، لكن لا بدّ ان حكمة
منذ بداية الحرب قبل أكثر من سبع سنوات، ومدينة تعز تشهد أوضاع مأساوية وظروف معيشية كارثية في مختلف مجالات الحياة، وعلى رأسها المجالات الاقتصادية والإنسانية التي
من المتعارف عليه أن المعاناة الانسانية هي من أهم نتائج وإفرازات الحروب والصراعات، بل إن المآسي والألام والأحزان بكل أنواعها هي العنوان الأبرز للحرب. لذلك لن
الإسلام دين الحب والعشق والجمال وليس دين البغض والكراهية، وهذا هو ما علمنا إياه النبى الحبيب، الذى كان يتآلف مع كل الكون، فيرفق بالضعيف، ويكلم الطير،